القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي
الأنوال نيوز
وسط جدل سياسي وإعلامي واسع، قررت السلطات الإفراج عن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، مع إبقائه تحت الرقابة القضائية المشددة إلى حين البت النهائي في طلب الاستئناف المقدم ضد الحكم الصادر بحقه. بعد احتجاز لمدة 20 يوما، غادر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي سجن لا سانتيه في باريس، بعد ظهر اليوم الإثنين "العاشر من نوفمبر"، مع وجوده تحت المراقبة القضائية لحين إجراء محاكمة الاستئناف الخاصة به بتهمة التآمر.
وقد أمرت محكمة الاستئناف بالإفراج عنه بعد أقل من ثلاثة أسابيع من بدء ساركوزي قضاء عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التآمر في مخطط لتمويل حملته الانتخابية لعام 2007 بأموال من ليبيا.
وشوهدت سيارة ساركوزي السوداء ذات النوافذ المعتمة وهي تغادر السجن متجهة إلى منزله في غرب باريس ترافقها دراجات نارية تابعة للشرطة.محاكمة استئنافية مرتقبة في مارس
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الاستئناف في شهر مارس المقبل، بعد أن طلبت النيابة العامة خلال جلسة الإثنين، التي ظهر فيها ساركوزي عبر تقنية الفيديو، الإفراج عنه.
وقد استجابت المحكمة للطلب، لكنها فرضت عليه قيودًا صارمة، أبرزها منعه من مغادرة البلاد وفرض أمر واسع النطاق بـ"عدم الاتصال" مع مسؤولين ليبيين سابقين وكبار مسؤولي القضاء الفرنسي، بمن فيهم وزير العدل جيرار دارمانان، نظرًا لما وصفته المحكمة بـ"قدرته على تفعيل أجهزة الدولة" كرئيس سابق.
أول ظهور لرئيس فرنسي خلف القضبان
وقد ظهر ساركوزي عبر الشاشة مرتديًا سترة زرقاء داكنة وقميصًا، في أول صورة لرئيس جمهورية فرنسي سابق داخل السجن، وقال خلال الجلسة: "السجن صعب، صعب للغاية، بالتأكيد على أي سجين، بل أقول إنه شاق". وأضاف: "أناضل من أجل سيادة الحقيقة."
وأشاد ساركوزي البالغ 70 عاما "بموظفي السجن الذين كانوا إنسانيين بشكل استثنائي وجعلوا من هذا الكابوس" أمرا "يمكن تحمّله".
احتجاز يثير جدلًا واسعًا الاحتجاز غير المسبوق لرئيس سابق في تاريخ الجمهورية الفرنسية جدلًا واسعًا في فرنسا وأوروبا، حيث لم يُسجن أي رئيس دولة سابق من قبل في الاتحاد الأوروبي. وقد وصف أحد محاميه، جان ميشال داروا، التجربة بأنها كانت "مصدر معاناة وألم كبيرين" لساركوزي، رغم قوته وصلابته.ظروف أمنية مشددة داخل السجن
وأكد المحامي كريستوف إنغران أن "الاحتجاز هو ما يُشكل تهديدًا لساركوزي، وليس العكس"، مشيرًا إلى أنه وُضع في الحبس الانفرادي لأسباب أمنية، ويخضع لحماية ضابطين أثناء احتجازه. ومن جانبه، برّر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز هذه الإجراءات بـ"وضعه" وبـ"التهديدات الموجهة إليه".
صلاح شرارة أ ف ب، د ب أ، أ ب

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..