الإصلاح وخلل الإصلاح..ما هكذا كنا ننتظر من الإصلاح!
الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول
لا ندري هل للحكومة من المستشارين من له بعد نظرأرحم بالضعفاء في هذا الوطن، فإقصاء فئة عريضة من المواطنين من نظام التغطية الصحية بدعوى تجاوز العتبة أو مواجهتهم بأن لهم من يدفع عوضهم..كلها من الأمور التي تغيب المنطق في كل شيء.
فلايعقل لرب الأسرة او الأجير ان يقوم بمهام هي من صميم مهام الدولة..فالدولة والحكومة لهما من الإمكانيات المالية لتحمل أعباء تكلفة التغطية الصحية والمنحة الجامعية للجميع وبدون استثناء لأحد من ابناء المغاربة الذين لا دخل لهم إلا دعوات الرحمة من الله. كما أن تكلفة التمدرس تتحمل مسؤوليتها الوزارة والكثير من أهل التدريس والمدارس الخاصة، والذين يبالغون في نوعية وحجم المستلزمات الدراسية..فبالله عليكم هل هناك منطق في هذه السياسة الاجتماعية..لم لا تلجا الدولة لإضافة رسوم على فواتير الماء والكهرباء لتعميم التغطية الصحية على الجميع أو فرض ضرائب غير مباشرة لتغطية هذا العجز..كما ان انشودة الحكامة المالية لا زالت لم تظهر بعد..للأسف ستتحول بعض المبادرات التي تم إقبارها إلى زمن جميل..من قبيل نظام راميد والمنحة الجامعية للجميع وإنسانية صندوق المقاصة ومليون محفظة وهكذا وزد على ذلك كثير.
فالإصلاح الذي لا يحسن اوضاع الجميع ليس بالإصلاح أبدا!!
أوكي..