الفعاليات المدنية والمجلس الجماعى بسيدى يحيى الغرب ينظمان حفل تكريم لأطر إداريى وقدماء لاعبى الكفاح
الأنوال نيوز
إيمانا بثقافة الإعتراف وتحت شعار لن ننساكم يا أيقونة الكفاح ، نظم المجلس الجماعى المحلى ، بشراكة مع الفعاليات الرياضية والإعلامية ، يومه السبت 21 يناير الجارى بالملعب البلدى ، بحضور باشا المدينة ورئيس المجلس المحلى ،
وفعاليات حقوقية وإعلامية ، في غياب برلمانى المدينة ورئيس نادى الكفاح الذي يوجد في مهمة خارج أرض الوطن ، حفل تكريم مؤطر وممرض الفريق أبا التهامى الزوين ، ومن خلال نفس الحفل رثاء المرحوم حسن الجرف ( مولاى ) وعبره رثاء لكل الذين وافتهم المنية من بين الذين ساهموا في بناء نادى الكفاح في إحدى الحقب الزمانية ابتداء من سنة التأسيس 1956 من القرن الماضى ...
ويعتبر التهامى الزوين أحد الرجالات التى إقترن إسمها بالنادى ،حيث ساهمت نسبيا في إستمرارية النادى الذي تأسس على يد مجموعة من الوطنيين في مرحلة حساسة من تاريخ الحركة الوطنية المرتبطة بعهد الحماية الفرنسية وما رافقها من أحداث
ساهم الزوين التهامى القادم في ستينيات القرن الماضى, من مدينة سيدى سليمان . المجاورة ، بعد حصوله على فرصة عمل بمعمل الورق لاسيليلوز ، كمؤطرللفئات العمرية المنتسبة للكفاح ، ثم كممرض يرافق الفريق في مقابلاته الرسمية والودية .
في وقت يعتبر المرحوم حسن الجرف المعروف بحسن مولاى ، إهتداء بإسم والده المرحوم مولاى موح أحد رجالات المقاومة ، حيث إرتبط إسم حسن مولاى بالحركة الكروية بمدينة سيدى يحيى ، ويعتبر لدى موثقى تاريخ المدينة كجزء من ذاكرة المدينة ، يرجع له الفضل في تأسيس فريق ثانى أطلق عليه إسم الرشاد سنة 1970 ، بمعية مجموعة من أبناء المدينة على رأسهم المرحوم المحجوب بلقصيص والمرحوم قاسم شابووعبدالعزيز الدلسة ورحال صبرى والقائمة تطول ...الخ ...
عاش الرجل حياته لخدمة كرة القدم عامة ولنادى الكفاح خاصة ، حيث منحه كل شىء ، ماله ... شبابه ... وكل شعور من الحب كان يمتلكه الرجل ، الذى بات يدبر كل شىء يتعلق بإدارة النادى وتمويله ، جلب وتبنى اللاعبين ، إلى حد ان كان إسمه مقرونا بالكفاح إلى ان فارق الحياة رحمة الله عليه ... لعل هذا الرثاء لا يكفى الرجل لما قدمه من تضحيات على جميع المستويات للكرة اليحياوية ، بشهادة كل من عايشوه المرحلة الحياتية .
وعلى صوت أهاجيز المقص والرقصات بالرجل للفرقة المحلية للهيت التقليدى ، وتحت هتافات الجمهور الحاضر بكثرة بالمنصة ، إستقبل قدماء اللاعبين الذين حضروا من اماكن بعيدة ، من مختلف مناطق المغرب ، ممثلين لمختلف الأجيال يتقدمهم جيل السبعينيات الممثل في شخص كل من الحارسين محمد الطالبى وقاسم فريخ - رشيد مصباح - عبدالجليل اوريور ... بينما حضر كل من عبدالرحيم لهوازر - سعيد الغربى - عبدالله الدعدى عن جيل الثمانينيات ، بالإضافة إلى محمد المجدوب وشكير والشيمو وعدد كبير من الجيل ما بعد الثمانينيات .
وبالمناسبة جرت مقابلة استعراضية جمعت قدماء نادى الكفاح بقدماء نادى الرشاد ، قبل أن ينتهى الحفل ويختتم بتكريم ابا التهامى الزوين ورثاء المرحوم حسن مولاى ، بلوحات تذكارية جميلة ، وبتسليم أذرع تذكارية لقدماء اللاعبين ، عبارة عن شواهد تقديرية رمزية إعتبارا لعطاءاتهم ولتاريخهم الكروى .
أوكي..