كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب يكذبون خالد ايت الطالب
أعربت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب عن استنكارها من إقدام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تقديم معطيات تفيد بأن الصيادلة شاركوا في اجتماع يهم تعزيز الأمن الدوائي في المغرب.
وكذبت الكونفدرالية المذكورة ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة الوصية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تشارك في أي اجتماع تناول موضوعا من هذا القبيل.
وذكر بلاغ كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن “بلاغ الوزارة غير مسؤول”، لافتة إلى أن المهنيين في قطاع الصيدلة لم يجالسوا الوزير منذ “توليه مسؤولية الوزارة منذ عهد الحكومة السابقة إلى اليوم، أي ما يزيد عن السنتين”.
ورفض مهنيو قطاع الدواء والصيدلة مناقشة قضايا هذا القطاع مع “فيدرالية الإدارة”، التي لا تتسم وفق تعبيرهم “بأية شرعية تمثيلية للصيادلة للحديث باسم قطاع الصيدلة”.
وأكد بلاغ الكونفيدرالية، أن المهنيين يعتبرون أنفسهم غير معنيين بالانخراط مسبقا في أية سياسة دوائية مقبلة أو تنزيلها طالما لم يتم إشراكهم فيها.
ودعا الصيادلة رئيس الحكومة إلى إحداث وزارة خاصة بقطاع الدواء والصيدلة على غرار بعض الدول المجاورة، للحفاظ على هذا القطاع والنهوض به بما يتماشى مع تحولات المرحلة، من خلال تنزيل الإصلاحات العالقة والمتراكمة لمدة سنوات.
كما يهدف هذا المقترح، وفق المصدر ذاته، إلى “الإجابة على التحديات الوطنية المرتبطة بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وكذا تطوير القطاع على غرار الدول المتقدمة بما يستجيب للتحديات الدولية المتعلقة بمحاصرة الجائحة”.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أوردت، في بلاغ سابق لها، أنها عقدت اجتماعا مع الفيدرالية الوطنية للصحة، ممثلة في أعضائها من ممثلي المصحات الخاصة وممثلي قطاع الأدوية وممثلي قطاع المستلزمات الطبية وممثلي الإحيائيين وممثلي قطاع الصيدلة، وذلك في إطار أشغال لجنة التتبع في قطاع الأدوية ومواد الصحة.
أوكي..