وجعل عبد المومني من التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية أكبر تعاضدية في إفريقيا ومؤسسة ناجحة وخلاقة حيث من خلالها جسد الجهوية الصحية والإدارية في جميع تراب المملكة عبر شراكات مع السلطات المحلية كما جعل من سياسة قرب الخدمات الصحية من جميع منخرطي وذوي حقوق المؤسسة دون إرهاق ميزانيتها.
وكذلك تفتقت عطاءاته بابتكار البرامج الطبية المتنقلة لتقديم عدة خدمات طبية على مدار السنة في المناطق البعيدة وعمق المغرب كما برهن على حكامة تسييرية تجلت في تحديد الأختصاصات والمهام بين الإدارة والأجهزة المنتخبة وفي الجانب المالي كانت سياسة الترشيد وتطبيق المساطر واعتماد الرقابة الداخلية وبلوغ الأهداف من المرتكزات الأساسية وفي الجانب الإداري اعتمد على الهيكلة المربحة للموارد البشرية وللمؤسسة أما من الناحية التدبيرية فحرس على التطبيق الفعلي للقوانين وملائمتها مع التطورات التي تعرفها الحماية الإجتماعية كما قام بالتنزيل الفعلي لقرارات الأجهزة المسيرة خاصة في الجانب المتعلق بتحسين وتجويد وتنويع خدمات الحماية الإجتماعية والصحية والإسعافية مع مراعاة التوازنات المالية بل أكثر من ذلك الإحتفاض بفائض مالي مهم دون المس بالحقوق والمكتسبات المتعلقة بالمنخرط أو المستخدم مما جعله ينتخب لعدة مراة متعددة على امتداد 10 سنوات كرئس للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية كما كذلك نال الإجماع عند انتخابه كرئيسا للإتحاد المغربي للتعاضد ومن بعدها انتخب كذلك بالإجماع منسقا للتعاضد بالقطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الحر والقطاع المستقل كما حضي بالثقة الغالية لملك البلاد الذي عينه عضوا في المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي عند تأسيسه.
كما شارك وترافع لتعميم الحماية الإجتماعية على المواطنين في بلدانهم عبر الثالث المؤدى من فوق منابر العديد من المؤسسات الدولية ذات النفوذ الدولي والمهتمة بميادين التغطية الإجتماعية.
أوكي..