مركز حقوقي يطالب المدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق حول نائب رئيس الجهة يستعد للهروب من المغرب

الأنوال بريس
افادت مصادر خاصة أن المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب جهة في طور إعداد تقرير مفصل لحالته على المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش لفتح تحقيق مع نائب رئيس الجهة سمير كودار وكذا موظف مكلف بمهة لدى رئاسة الجهة ونائبة رئيس الجهة الملقبة بعزيزة بوجريدة، لكي يتم فتح تحقيق معهم وتطالهم تحقيقات خطيرة حول هدر اموال عمومية وتبديدها بطرق غير قانونية، وتفويت سندات طلب عدة مشاريع لمقاولين تربطهم علاقة استثماريةمشبوهة خارج اطار قانون الصفقات العمومية مما جعلهم على فوهة بركان تحقيق مالي طالبت به عدة جمعيات لحماية المال العام .
وتفيد نفس المصادر الموثوقة، ان سمير كودار الذي راكم ثروة كبيرة بطرق غير قانونية تطاله تهم خطيرة خصوصا بمدينة اسفي ، من قبيل تبيض الاموال والمتاجرة في التزكيات الانتخابية .
حسب شهادة عدة منتخبين بالاقليم ويسارع الزمن للحصول على الاقامة الدائمة بالجارة الاسبانية التي اشترى بها فيلا و يستعد لافتتاح مطعم هناك بضواحي برشلونة رفقة احد البرلمانيين من جهة طنجة تطوان الحسيمة. كما انه يقوم ببيع مجموعة من العقارات بمدينة مراكش لتصفية التركة وجمع الاموال لتهريبها الى الخارج، كان اخرها فيلا بحي تاركة بمراكش التي باعها لاجنبي من فرنسا بمبلغ 960 مليون سنتيم، ومجموعة من الاراضي يشتركها مع رئيس الجهة بتامنصورت، والشويطر ،ومطعم بحي المسيرة ،وحسب نفس المصادر فان سمير كودار وجد نفسه في ورطة كبيرة مع الالتزمات المالية التي قطعها مع مجموعة المستقبل، التي منحته 100 مليون سنتيم للسهر على عملية تمرير تقارير مؤتمر البام القادم .
للتستر على عدةاختلالات مالية طالت حزب الجرار، اضافة الى البحث عن حصانة لرئيس الجهة الذي تلاحقه تهمة تبديد اموال المخطط الاستعجالي بوزارة التعليم انذاك، وذالك عن طريق حشد عدد كبير من المتعاطفين لايصاله الى الامانة العامة للبام . دون معرفة خبايا الاتفاقات بين رؤوس المستقبل .
وتؤكد المصادر ان الايام المقبلة ستعرف تطورات خطيرة حول ناهبي المال العام، ومطاردتهم ومتابعتهم قضائيا .
أوكي..