أي نموذج تنموي لمنتدى البحث عن المواقع

الانوال بريس بقلم :احمد العسالي
يستفيق الْيَوْمَ حزب الاستقلال لتنظيم منتدى للتفكير بقصر المؤتمرات ببورقراق بمدينة سلا على إيقاع التفرقة والتشتيت ،وليس لضم جميع الإخوة الأعداء بعد جرح داخلي مذم لكل الحزب ولاجهزته .
شعور قلق الموت السياسي مع موت وانتهاء صلاحيات نموذ ج قديم قطع المغرب معه من اجل نموذج تنموي اخر مستدام ومتقدم .
هذا القدر وقدر كل الأحزاب المغربية ومنها حزب الاستقلال تفكر في الموت ،شعور بقلق الموت بمزيج من الانفعالات والسلوكً الغير السوية والمستقيمة في تنظيماته السياسية .
حيرة بانهيار كبير نحو السلبية المطلقة في التسيير والتدبير من فرط تركة الماضي.
حزب لا يدري ما يقدم أو يآخر ، يعيش حالة التجمد في الماضي ، رغم التفافه حول طاولة النقاش في ورشات 6 توحي بتصلب الشرايين السياسية للحزب ،وعدم توافق نظره مع متطلبات النموذج التنموي الجديد .
ويبدو من خلال هذه الورشات 6 والعناوين التي أعطيت لها لأجل الرؤى والنظر المطلوب، لوضع تصورات حكيمة وعقلانية ،صائبة لمخرجات نمودج تنموي متكامل واشراكي للجميع لم تكن ترنو صواب الفهم أو الاستيعاب الجيد والدقيق للخطاب الملكي الأخير .
يقول جلالة الملك:" لقد سبق ان اكدت... على ضرورة وضع قضايا الشبابي صلب النموذج التنموي ، ودعوت لاعداد استراتيجية مندمجة للشباب،والتفكير في أنجع السبل للنهوض باحواله.فلايمكن ان نطلب من شاب القيام بدوره دون تمكينه....الخ
الشباب اهم مصادر القوة والحيوي، وهو المخزون الاسترايجي الذي تلجأ اليه الامم جميعها أوقات الأزمات وهو المصدر الاول للابداع والتجديد والتغيير لصناعة المستقبل ، فأين هو الشباب في البرنامج العام للمنتدى لحزب الاستقلال الذي يُزعم انه تصالح و جمع كل شباب الحزب، وأطره ،ولتاهيله لنمودة التنموي الجديد والمستدام ؟
مايصيب العجب وفِي نفس الآن كثير من القلق هو هيمنة لجنة - أعضاء غرباء - لا تعرف ولا تتقن الفهم العميق لمسألة مصير المغرب ، ونموذجه وخارطة الطريق الواضحة التي وضعتها تصوراته ورؤاه السامية في :
-اعتماد مقاربة - تشاركية وادماجية -
-وانخراط جميع القوى الحية - و بالخصوص الشباب - ذكورا واناثا.
- الثقة ،وهنا نتساء : أية ثقة وهي أساس العقد ما ذاك الشباب الغائب عن المنتدى ،أو منتدى الشيخوخ أو الشرخ.
الحزب لازال يعيش غموضا وسلبية نتيجة افتقاره الى بارديغم paradigme نفعي جديد يقوي الحزب ومساهماته الايجابية في النموذج التنموي الجديد، وفهم قيادي لأطر فاعلة لا انتهازية، حتى لا يفتقد هويته ويتحكم فيه الغرباء عن الثقافة والمعرفة والوعي المغربي الاستقلالي من اجل فعل حزبي لمغرب الغد.
لم أرد الخوض في هذه الملاحظات اكثر عمقا وتحليلا، وستأتي قادم الأيام بما هو اكثر انتقادا وخلخلة.
أوكي..