لشكر يدعو إلى "المصالحة" و"تجميع" الحركة الاتحادية والانفتاح على الكفاءات المختلفة
الأنوال بريس
دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، اليوم الجمعة بالرباط، إلى "إعادة الدفء للعائلة الاتحادية" من خلال أفق اتحادي قائم على "المصالحة وتجميع" الحركة الاتحادية والانفتاح على الكفاءات المختلفة.
وأكد لشكر، في ندوة صحفية خصصت للإعلان عن فعاليات تخليد الذكرى الستين لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن "الذكرى الستينية تفرض علينا تحمل المسؤولية الجماعية لإنجاح هذا الورش الذي نريده ورشا شاملا يصالح الذات الاتحادية مع نفسها من خلال تجميع الحركة الاتحادية، ومع المجتمع عبر الانفتاح على الطقات والكفاءات المختلفة".
وأعلن بهذه المناسبة عن "إطلاق مصالحة واسعة منفتحة على كل الطاقات الحزبية" تكون بمثابة دعوة لكافة الاتحاديين لـ"العودة والرجوع والاندماج من جديد في حضن العائلة الاتحادية"، مضيفا أن "النداء لا يستهدف تسجيل مواقف ظرفية أو مؤقتة، بقدر ما يسعى إلى إعادة بعث الروح الاتحادية في صفوف مناضلين ومناضلات قادتهم الظروف إلى الابتعاد عن العمل السياسي."
وأبرز لشكر أن النداء "موجه إلى كل القادة والرموز والأطر والمناضلين، فقد اختلفت بنا السبل في محطات استراتيجية مختلفة"، مردفا بالقول "كل العائلة الاتحادية مدعوة للمساهمة في المرحلة، والتي تأتي بعد أن جرب الشعب المغربي تدبير توجهين مختلفين".
وأبرز أن مبادرة الحزب ليست غاية في حد ذاتها، بل الهدف منها الانخراط في تعزيز التراكمات التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية، والمساهمة الفاعلة في المرحلة المقبلة التي حدد رهاناتها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش، والتي مثل الاقلاع التنموي عنوانها الأبرز.
من جهة أخرى، شدد لشكر على أن "الهدف من الاحتفال لا تحركه رغبة ذاتية، أو تفرضه حسابات ضيقة، بل يشكل فرصة لأخذ العبرة من الماضي لبناء المستقبل"، مشيرا إلى أنه لا يمكن فصل الحزب عن تاريخه الذي ينبغي الاستناد إليه لبلورة آفاق واعدة للبلاد والمجتمع، قوامها عدالة اجتماعية منصفة، قائمة على أساس نموذج تنموي جديد يستجيب لتطلعات مختلف الفئات الشعبية.
ودعا النداء الذي أطلق عليه اسم "الأفق الاتحادي: المصالحة والانفتاح"، إلى ترصيص الصفوف وتجميع القوى لإعادة الدفء للعائلة الاتحادية، والانفتاح على مختلف الكفاءات والأطر المتشبعة بالأفكار التقدمية وبقيم الديمقراطية والمساواة والحداثة، مطالبا بالتعبئة المتواصلة لكسب الرهان السياسي والمجتمعي المطروح على المملكة حاليا ومستقبلا، من خلال الانخراط الفاعل في الدينامية الراهنة الموجهة نحو العدالة الاجتماعية والاقلاع التنموي الشامل.
ويتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الستينية لتأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سينطلق يوم 29 أكتوبر المقبل، أنشطة متعددة تتمثل على الخصوص في تنظيم معرض مركزي لوثائق الحزب وأرشيفه الصوتي والسمعي البصري، ومعرض لمنشورات الحزب، ومعرض لصور نادرة، ومعرض متنقل.
كما ستنظم لقاءات وطنية كبرى، وندوات موضوعاتية وجهوية تتناول التحولات التاريخية والتوجهات المستقبلية المتعلقة بقضايا الاقتصاد والمسألة الاجتماعية والسؤال الثقافي والبناء الديمقراطي والمؤسساتي، والوحدة الترابية والاندماج المغاربي، فضلا عن توقيع كتب قادة الحزب ومثقفيه، وتنظيم جلسات للاستماع لشهادات تاريخية وتسجيلها قصد أرشفتها.
وأعلن بهذه المناسبة عن "إطلاق مصالحة واسعة منفتحة على كل الطاقات الحزبية" تكون بمثابة دعوة لكافة الاتحاديين لـ"العودة والرجوع والاندماج من جديد في حضن العائلة الاتحادية"، مضيفا أن "النداء لا يستهدف تسجيل مواقف ظرفية أو مؤقتة، بقدر ما يسعى إلى إعادة بعث الروح الاتحادية في صفوف مناضلين ومناضلات قادتهم الظروف إلى الابتعاد عن العمل السياسي."
وأبرز لشكر أن النداء "موجه إلى كل القادة والرموز والأطر والمناضلين، فقد اختلفت بنا السبل في محطات استراتيجية مختلفة"، مردفا بالقول "كل العائلة الاتحادية مدعوة للمساهمة في المرحلة، والتي تأتي بعد أن جرب الشعب المغربي تدبير توجهين مختلفين".
وأبرز أن مبادرة الحزب ليست غاية في حد ذاتها، بل الهدف منها الانخراط في تعزيز التراكمات التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية، والمساهمة الفاعلة في المرحلة المقبلة التي حدد رهاناتها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش، والتي مثل الاقلاع التنموي عنوانها الأبرز.
من جهة أخرى، شدد لشكر على أن "الهدف من الاحتفال لا تحركه رغبة ذاتية، أو تفرضه حسابات ضيقة، بل يشكل فرصة لأخذ العبرة من الماضي لبناء المستقبل"، مشيرا إلى أنه لا يمكن فصل الحزب عن تاريخه الذي ينبغي الاستناد إليه لبلورة آفاق واعدة للبلاد والمجتمع، قوامها عدالة اجتماعية منصفة، قائمة على أساس نموذج تنموي جديد يستجيب لتطلعات مختلف الفئات الشعبية.
ودعا النداء الذي أطلق عليه اسم "الأفق الاتحادي: المصالحة والانفتاح"، إلى ترصيص الصفوف وتجميع القوى لإعادة الدفء للعائلة الاتحادية، والانفتاح على مختلف الكفاءات والأطر المتشبعة بالأفكار التقدمية وبقيم الديمقراطية والمساواة والحداثة، مطالبا بالتعبئة المتواصلة لكسب الرهان السياسي والمجتمعي المطروح على المملكة حاليا ومستقبلا، من خلال الانخراط الفاعل في الدينامية الراهنة الموجهة نحو العدالة الاجتماعية والاقلاع التنموي الشامل.
ويتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الستينية لتأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سينطلق يوم 29 أكتوبر المقبل، أنشطة متعددة تتمثل على الخصوص في تنظيم معرض مركزي لوثائق الحزب وأرشيفه الصوتي والسمعي البصري، ومعرض لمنشورات الحزب، ومعرض لصور نادرة، ومعرض متنقل.
كما ستنظم لقاءات وطنية كبرى، وندوات موضوعاتية وجهوية تتناول التحولات التاريخية والتوجهات المستقبلية المتعلقة بقضايا الاقتصاد والمسألة الاجتماعية والسؤال الثقافي والبناء الديمقراطي والمؤسساتي، والوحدة الترابية والاندماج المغاربي، فضلا عن توقيع كتب قادة الحزب ومثقفيه، وتنظيم جلسات للاستماع لشهادات تاريخية وتسجيلها قصد أرشفتها.
أوكي..