الظروف الاجتماعية والبطالة مؤشران قويان لانحراف شباب القنيطرة
الأنوال بريس -محمد مرابط القنيطرة -
بعد المجهودات الجبارة لرجال الامن في استثباب الامن بمدينة القنيطرة ، تعود الفوضى والتسيب الخطير في بعض الأحياء من جديد، مما يتطلب تكثيف الجهود على كل الاصعدة لتطهيرها من بعض المظاهر اللااخلاقية نتيجة اتخاد المنحرفين والمدمنين بعض الازقة والمواقع مركزا لهم وهو مايعرض المارة والساكنة خاصة النساء والاطفال لضغوط يومية .
في بعض الأحياء بالساكنية أصبح المنحرفون يشكلون كابوسا حقيقيا للسكان حيث أصبحت الساكنة لاتعرف الراحة نهارا والنوم ليلا من طرف هؤلاء حيث الشجارات والعربدة ليلا مما يقلق راحة كل الطالبين للراحة . وقد عبر الكثير من الساكنة لصفحة عن استياءهم لما وصلت اليه حالة الكثير من الشباب الحلالي نتيجة الاهمال من المسؤولين الذين لم يساهموا في وضع استراتيجيات مفيدة قد تساهم في إنقاذهم من الانحراف كإيجاد استثمارات للتشغيل الشباب ، وخلق أرضية ملائمة لتشجيع بعض المواهب بخلق فضاءات رياضية ودور الشباب و تحسييس الشباب أنهم نافعين عوض إهمالهم ورميهم في براثن الإجرام خصوصا السرقة والكريساج، مع العلم أن الحالة الاجتماعية التي يتخبط فيها الكثيرون من بؤس وفقر كانت السبب الرئيسي في انحرافهم. حماية الشباب برعايتهم وتشغيلهم وملأ أوقاتهم بأشياء نافعة كالرياضة هو الحل الانسب لردعهم عن الانحراف، وهو الحل الامثل لإرجاع الثقة للشباب بأن الاستقامة هي عنوان لحياة سعيدة آمنة ومطمئنة.
أوكي..