برلماني نافذ يعطي الأوامر لرئيس مفوضية الشرطة لاعتقال مواطن

الأنوال بريس
لازال برلماني من حزب الأصلة والمعاصرة نافذ بإقليم مديونة يستعمل الشرطة كوسيلة وأداة لإسكات معارضيه والزج بهم في السجون عن طريق تسخير الشرطة لفبركة الملفات للفعاليات الجمعوية والأعضاء المعارضين والحقوقيين،فقط للجم أفواههم.
وأكدت مصادر موثوقة أن الساعة كانت تشير إلى الثانية صباحا من يوم العيد أي 12/08/2019,وأن المناسبة خلاف حصل بين مواطن وموظف جماعي،ليربط البرلماني الاتصال برئيس الكوميسارية، الذي كان نائما وأيقضه من النوم،وأعطاه الأمر الذي لا يرد باعتقال المواطن...فلان...،والزج به في السجن، المكالمة مرت عبر هواتفهما الشخصية.
ولا ينكر أحد أن ساكنة إقليم مديونة، تعيش في رعب وترهيب وخوف،من جبروت وتحكم البرلماني في الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها،لدرجة أن مسؤول بالاستعلامات العامة خصص هاتفا لتزويد البرلماني بالأخبارالتي يحجبها عن إدارة الأمن،ويتستر على تحركات البرلماني وتجمعاته السرية وعلى الاحتجاجات التي تنظم ضده، بمشروعه بشكل دائم. كما أنه يطلعه على التقارير التي أنجزتها مصالح الأمن ويستعملها البرلماني لتخويف وتركيع معارضيه.
أوكي..