وفاة مرشد الروحي ابراهيم كمال .. أبرز وجوه الشبيلة الإسلامية بمدينة الدار البيضاء
الأنوال بريس
يوم عيد الأضحى، أعلن حزب النهضة والفضيلة وفاة مرشده الروحي ابراهيم كمال بمدينة الدار البيضاء.
وكانت مصادر مقربة من ابراهيم كمال قد أكدت، أمس الأحد، تدهور وضعه الصحي، قبل الإعلان اليوم الإثنين، عن وفاة أحد مؤسسي الشبيبة الإسلامية.
يشار إلى أن ابراهيم كمال، من مواليد مدينة الدار البيضاء، كان من أبرز وجوه الشبيبة الإسلامية إلى جانب عبد الكريم مطيع، وبرأته المحكمة من اغتيال عمر بنجلون سنة 1980.
ونعى حزب النهضة والفضيلة مرشده ابراهيم كمال اليوم الإثنين، واصفا إياه بـ”المرشد الروحي” و”أحد رجالات الحركة الإسلامية المغربية الأم”
ذكريات الشيخ إبراهيم كمالشهد المركب الثقافي كمال الزبدي بسيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء اليوم 26 ماي 2012 تكريم الشيخ إبراهيم كمال أحد المؤسسين للحركة الإسلامية بالمغرب والمرشد الروحي للأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة واعتبر هذا التكريم الذياشرف عليه حزب النهضة والفضيلة الأول من قيادات الشبيبة الاسلامية بالمغرب، حيث حضرت شخصيات من للحركة الإسلامية أمثال محمد الحارثي وعبد الرحمن اليعقوبي وحسين أشقرا، بالإضافة إلى مجموعة 71 من المعتقلين الإسلاميين والتي اعتقلت عام 1984 بتهمة المؤامرة على النظام الملكي، وكذلك مجموعة 26 التي اعتقلت عام 1985 بتهمة المؤامرة على النظام وإدخال الأسلحة من الجزائر( مجموعة حكيمي بلقاسم)
كما حضر اللقاء السلفي عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) الذي دعا، في معرض مداخلته، إلى "إعادة قراءة تاريخ الحركة الإسلامية، وإحياء فصوله المجيدة" معربا عن إعجابه برعيل التأسيس، وذكر بان أباه كان تلميذا للشيخ إبراهيم كمال، ناهيك عن مجموعة المعتقلين الذين أدينوا في قضية عمر بنجلون أبرزهم المصطفى خزار وحليم عمرالأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة، ومن ورائها العناصر القيادية في الشبيبة الإسلامية والتي تشكل نصف الأمانة العامة للحزب كالدكتور حارس عبد العالي والمحامي عبد الله العماري الذي قام بتسيير الحفل، بالإضافة إلى قيادات النهضة والفضيلة الممثلين عن عدة مدن مثل طنجة وتطوان وبني ملال ومراكش وغيرها من المدن حيث قدموا هدايا خاصة للشيخ إبراهيم كمال.لافتا حضور بعض رجالات الدعوة والآباء الروحيين المقربين من حزب العدالة والتنمية مثل عبد الله شبابو من طنجة، وهو من المؤسسين للشبيبة الإسلامية في طنجة والذين تربى على يديه وزير الحكامة نجيب بوليف. وأحمد الديني من القنيطرة ولذي تربي على يديه أيضا وزير النقل والتجهيز عزيز الرباح، ناهيك عن العناصر التي احتضنت عبد الإله بنكيران وتوارت عن الأضواء مثل عبد الرحمن اليعقوبي ومحمد الحارثي وعبد اللطيف الصبحي.
كما أثث الحضور أحد قياديي الشبيبة الإسلامية، ويتعلق الأمر بعبد الكريم فوزي الذي عاد من المنفي خلال السنوات الأخيرة، والذي كان يُعتبر الذراع الأيمن للشيخ مطيع في الخارج، بالإضافة إلى جمعية النصير في شخص عبد الرحيم مهتاد.ضمن حفل التكريم ترديد أبيات شعرية تؤرخ لمرحلة تاريخية اعتقل إبانها الشيخ إبراهيم كما في الوقت الذي هرب عبد الكريم مطيع خارج المغرب حيث يقول مطلع النص الشعري:
كمال كمال أنت رمز الصمود... ورمز التفاني وبيت القصيد
سلسل ارجال أنت علمتنا... شموخ الأباة في وجه العبيد
كمال سجين ومطيع طريد... كلا الفرقدين لا يخشى الوعيد
وتعتبر هذه القصيدة من بين القصائد الشعرية التي تؤرخ لمرحلة صدام الحركة الإسلامية مع الأنظمة العربية، أو ما يسمى في أدبيات الإسلاميين بـمرحلة "الابتلاء"، حيث كتب الأديب والداعية السوري عصام العطار قبل بضع سنوات من سجن إبراهيم كمال وهروب الشيخ مطيع، قصيدة يرثي فيها سيد قطب الذي أعدمه نظام جمال عبد الناصر في منتصف الستينات، حيث يقول في مطلعها:
يا شهيد رفع الله به ... جبهة الحق على طول المدى
ما نسينا أنت قد علمتنا ... بسمة المؤمن في وجه الردى
كما أثث الحضور أحد قياديي الشبيبة الإسلامية، ويتعلق الأمر بعبد الكريم فوزي الذي عاد من المنفي خلال السنوات الأخيرة، والذي كان يُعتبر الذراع الأيمن للشيخ مطيع في الخارج، بالإضافة إلى جمعية النصير في شخص عبد الرحيم مهتاد.ضمن حفل التكريم ترديد أبيات شعرية تؤرخ لمرحلة تاريخية اعتقل إبانها الشيخ إبراهيم كما في الوقت الذي هرب عبد الكريم مطيع خارج المغرب حيث يقول مطلع النص الشعري:
كمال كمال أنت رمز الصمود... ورمز التفاني وبيت القصيد
سلسل ارجال أنت علمتنا... شموخ الأباة في وجه العبيد
كمال سجين ومطيع طريد... كلا الفرقدين لا يخشى الوعيد
وتعتبر هذه القصيدة من بين القصائد الشعرية التي تؤرخ لمرحلة صدام الحركة الإسلامية مع الأنظمة العربية، أو ما يسمى في أدبيات الإسلاميين بـمرحلة "الابتلاء"، حيث كتب الأديب والداعية السوري عصام العطار قبل بضع سنوات من سجن إبراهيم كمال وهروب الشيخ مطيع، قصيدة يرثي فيها سيد قطب الذي أعدمه نظام جمال عبد الناصر في منتصف الستينات، حيث يقول في مطلعها:
يا شهيد رفع الله به ... جبهة الحق على طول المدى
ما نسينا أنت قد علمتنا ... بسمة المؤمن في وجه الردى
أوكي..