الفنان المغربي سفيرا بدون أوراق اعتماد ... الاهمال والنسيان

الأنوال بريس بقلم علي لطفي -
الفنان الملتزم في وطننا مصيره الاهمال والنسيان وخدلان وزارة تسمى تجاوزا وزارة الثقافة ... ملايير من خزينة الدولة تهدر على الفن " الساقط " والبهرجة الموازنية؛ وفي دعم افلام ؛ لن نشاهد منها إلا الجنيريك والضباب .. و دبلجة بعض المقالات الصحفية يظل أغلبها مجرد مشاريع افلام " في انتظار كودو " .ولا حساب!؟ في حين يظل اهل الفنانون المغاربة المتشبعون بثقافة الفن الملتزم بقضايا وهموم الشعب المغربي ومأسيه. ؛ منذ عقد الستينات إلى اليوم. ؛ لا يجدون حتى بيت او حجرة تاويهم في نهاية العمر ؛ وبعد تقاعد. اجباري او " توقف اضطراري " بسبب المرض والشيخوخة . ولا من معيل ! ولا تعويض عن فقدان الشغل ؟ او تعويض عن الشيخوخة او مظلة تامين صحي ........ . فوزارة الثقافة عندنا منشغلة في انفاق ميزانيتها السنوية في ما يمكن تسميته او عنونته بكل شيء الا الثقافة والفن! و أضحت بدورها تلعب على الحبلين. وتتقمس " شخصيات شكسبير " والوجه والقناع" وتستغل مسؤوليتها على الإعلام والتواصل . للترويج عن نفسها ومنجزاتها الخيالية؛ رغم ايمانها ان نتائجها أقل من الصفر !؟ اما الدعم والتشجيع الثقافي والفني والحماية الاجتماعية للفنانين فحالة الفنان الكبير محمد الخلفي قيدوم الفنانين المغاربة واقربهم إلى نبضات الشعب المغربي وأسره من خلال الشاشة الصغيرة في أوجها بالأبيض والأسود حتى ..تغنينا عن التشخيص و الشرح والتحليل وإصدار أحكام!؟ لذلك نقول لصناع القرار هل تسترخصون على الفنانين المغاربة الذين آفنوا عمرهم وزهرة شبابهم . في خدمة شعبنا ومؤسساته ومقدساته توفير .حماية اجتماعية تضمن تامين صحي وتقاعد كريم للفنان المغربي ؟ .. .، هل صعب عليكم تسجيلهم وانخراطهم في الصندوق المغربي للتأمين الصحي.cnops. سابقا كقدماء المحاربين اوالمحظوظين الرياضيين و أصحاب لكريمات الذين يستفيدون اليوم من تقاعد مريح من الصندوق المغربي للتقاعد CMR ! بدل حشرهم في جمعية محدودة الإمكانيات تحول لها ميزانية سنوية ضعيفة و لا حول ولا قوة لها .أمام شيخوخة الفنانين الملتزمين وحالتهم الصحية ؟! نقول ختاما لا حول ولا قوة الا بالله فكيف يستقيم الظل والعود أعوج !؟ علي odt
أوكي..