سوق الغنم بمشروع القصبة تنظيم محكم ومرافق وحماية وتأمين وجودة الأغنام وغياب للفراقشية
الأنوال بريس
تم خلال الأسبوع الجاري، تشييد خيام على مسافة كبيرة،وعلى مساحة هكتارات بمنطقة مشروع القصبة طريق الدارالبيضاء-مراكش في اتجاه الدروة بالقرب من الملعب البلدي،لعرض المواشي المعدة لأضاحي العيد،والذي يعتبر أكبر سوق بالاقليم ونواحي الدار البيضاء.
وعبر مجموعة من الكسابة وأصحاب الغنم والمواشي،عن رضاهم،للتنظيم المحكم والأمان والحراسة المشددة على مدار الساعة ليل نهار لتأمينهم وحمايتهم من عصابات سرقة المواشي "الفراقشية" وإحداث مراحيض ومرافق صحية ومرائب مرآئب لوقوف السيارات والشاحنات وأماكن خاصة لوقوف سيارات نقل الأكباش "الهوندالت" والدراجات الثلاثية العجلات والعربات المجرورة بالدواب،الخاصة بنقل الأضاحي لأصحابها مع ضبط وتسجيل أصحابها في دفتر خاص حماية وأمانا لايصال الاضاحي لأصحابها إلى الوجهة التي يفضلون حتى ولو لم يرافقوا الناقل فيكفي أن توجهه للعنوان والمكان وستصل أضحيتك في أمان إلى منزلك.. ولقي السوق المنظم استحسان الساكنة والفلاحين خصوصاً على مستوى الأمن والتنظيم المحكم،والضبط والحراسة التي يتكلف بها 6 حراس لحماية بائعي الأكباش والمواشي والأبقار والماعز، ويعود الفضل في هذا التنظيم لرجل الأعمال عادل العيناني،الملقب بالميلودي،ولد كوفال، الذي عمل جاهدا على تنظيم السوق،عن طريق كراء مجموعة من الهكتارات ونصب خيام كبيرة حسب الطلب للكسابة والفلاحين،الذين منعوا من أرض كانوا يقيمون فيها السوق سنويا، وهي مبادرة من شاب طموح بسيرة حسنة،استحسنها الجميع ، والساكنة والفلاحين الذين تهافتوا وسارعوا للظفر بإحدى الخيام لعرض مواشيهم وأبقارهم وأكباشهم للبيع في سوق جد منظم ومحكم ومضبوط يتوفر على باب ومدخل وحيد لضبط حركة المرور وحماية الزوار والكسابة بعيدا عن الانفلاتات،وتميز تنظيم سوق الاغنام بمديونة،بشروطه المتكاملة من حماية وتأمين وتوفير المرافق الصحية، ومواقف السيارات واختار تجار الأغنام والكسابة والفلاحين وأعيان المنطقة وجهة الدار البيضاء،هذا السوق على غيره من الأسواق بجهة الدار البيضاء والذين توافدوا وحلوا بالعشرات،شاكرين حسن الصنيع والمبادرة المحمودة التي قادها الملقب بالميلودي،خصوصا وأن زبناء هذا السوق يجدون راحتهم وأمنهم كل سنة خلال عرض الأضاحي ولا يتعرضون لأي مشكل كاللصوص أو الفراقشية الذين أصبحوا يخافون من الاقتراب من هذا السوق للحراسة المشددة والأمن والضبط المحكم بفضل مجموعة من الفتوة العاملين تحت امرأة الميلودي ومن المنتظر ان لا يجد الكسابة وعارضي الأضاحي مكانا لهم لكثرة الطلب على هذا السوق خصوصا من الأعيان بالمنطقة، وتجار الأغنام والكسابة بالمنطقة
أوكي..