التبوريدة إرث ثقافي في خدمة التنمية المحلية بجماعة عامر سلا
الأنوال بريس -تصويرسعيد الكسامي-
بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة محمد السادس عرش اسلافه الميامين والاحتفال بالولي الصالح سيدي ابراهيم بولعجول بجماعة عامر سلا بالموروث الثقافي التبوريدة الفن الفرجوي العلامة المميزة لهذه الاحتفالات سنويا، تختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة أبهرت سربات الخيول ينتمون إلى مختلف جهات المملكة الجماهير الغفيرة التي ملأت جنبات ساحة فنالت إعجاب الأعداد الغفيرة من ساكنة عامرمع تناغم طلقات البارود التي شكلت سيمفونية مميزة ، تعد فنون التبوريدة إحدى الركائز الأساسية في التراث المغربي الأصيل والذي توارثتها الأجيال منذ قرون بعيدة لما تشكله في الوجدان المغربي من رمزية للبطولة، تطورت مع مرور الأحقاب على مستوى أزياء الفرسان وسروج الخيول لكنها ظلت تحمل نفس الرمزية لتشكل جزءا لا يتجزأ من الموروث الحضاري والثقافي اللامادي للإنسانية توظيف التراث والثقافة في خدمة التنمية المحلية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية الثرات وترسيخ القيم الدينية والوطنية في نفوسها .
يذكر أن الرئيس الجماعة عامرعازم على بذل جهود جبارة لإعداد هذا المهرجان في حلة أحسن من سابقاتها وذلك ضمانا لفرجة ممتعة لساكنة عامر.
وفي المجال الرياضي كرة القدم تسليم كأس الممتازة من طرف السيد لقدادرة الخليفي وامحمد كربوب رئيس جماعة عامر لفريق اشبال عامر الفائز بالمرتبة الاولى وفريق زردال المرتبة الثانية بحلبة سيدي ابراهيم بولعجول.
أوكي..