كودار في موقف محرج ويحاول التستر على الفضيحة..
الأنوال بريس
في خطوة سيكون لها ما بعدها والتي تنذر بفضيحة سياسية وقانونية، يحاول سمير كودار، الذي نصب نفسه رئيسا لما سمي باللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، التستر عليها بل استباق الخطوات بعد تأكده من لاشرعية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية.
وتتمثل الخطوة التي أقدم عليها سمير كودار رفقة محاميه، في تقدمه بمقال لرئيس المحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 13 يوليوز 2019 يرمي إلى الطعن في قرار طرده من الحزب والصادر عن المكتب الفيدرالي والأمين العام للبام حكيم بنشماش.
مقال الطعن الذي حصلت الجريدة على نسخة منه، يبرز ارتباك سمير كودار ومحاميه بعد تأكدهم من انتفاء الصفة عن رئيس اللجنة التحضيرية وعدم شرعية انتخابه بل انتحاله صفة مؤطرة بالنظامين الأساسي والداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة.
والأخطر أن المدعو سمير كودار تجاوز اختصاصات الهيئات الوطنية للحزب وخاصة المجلس الوطني وعقده لقاءات بعد طرده وتبليغه بذلك رسميا، بل الفضيحة الكبرى التقرير في تاريخ عقد المؤتمر في اغتصاب مفضوح لاختصاصات رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري التي يعاتبها كل أعضاء المجلس الوطني للحزب على عدم ممارستها لصلاحياتها وتخاذلها عن اتخاذ المواقف اللازمة والمتعينة لصون الأمانة العامة وشرعية المؤسسات.
كما يبرز مقال الطعن لسمير كودار الفضيحة القانونية التي وقع فيها والخلط القانوني والمسطري من حيث المواد التي تم الاستناد عليها من النظامين الداخلي والأساسي للبام، إذ يهدف الطاعن أي سمير كودارربح الوقت والتشويش على الدعوى التي رفعها ضده حكيم بنشماش بعدما تأكد بأن كل المسندات والدفوع والوثائق تؤكد عدم شرعية رئاسته للجنة ومن بينها تقرير لجنة الأخلاقيات للحزب وأن كل ما قام به باطل، بل الأخطر من ذلك فهو يتطاول على اختصاصات الهيئات الوطنية للحزب وينتحل صفات بعدما تم طرده وتبليغه رسميا بقرار الطرد.
أوكي..