الملك سلمان يختار مدينة جديدة لقضاء إجازته عوضا عن فرنسا والمغرب

الانوال بريس -الوكالة -
قرر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قضاء إجازته في بلاده، وتحديدا في مدينة نيوم، شمال المملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية وعادة ما كان الملك سلمان يقضي إجازته الصيفية بين شواطئ فرنسا والمغرب يبدو الملك سلمان قرر أن يقضي عطلته في بلاده.ويرافق الملك سلمان في إجازته كل من منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، مستشار الملك سلمان، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز.وكان العاهل السعودي قطع في 2015، إجازته الصيفية بجنوب فرنسا، التي كانت مقررة أن تدوم ثلاثة أسابيع.
وانتقل إلى طنجة المغربية، وذلك إثر عريضة وقعها نحو 150 ألفا من السكان احتجاجا على إغلاق شاطئ عام أمام قصره.
وذكرت أن المبلغ المنفق يعادل 1.5 في المئة من نسبة إيرادات السياحة في السنوية في المملكة المغربية.
وذكرت أن ملك السعودية، حظي باستقبال باذخ عندما حل بالمغرب في نهاية يوليو الماضي، واتخذ قصره الصيفي الذي يمتد على مساحة 74 فدانا، مقاماً له خلال العطلة وأنه كان مرفوقاً بحاشية تضم ألف شخص تم توزيعهم على نحو 800 غرفة في فنادق المنطقة الفاخرة وأنهم استأجروا 200 سيارة إضافة إلى السيارات التي جلبها معه الملك.
أما “نيوم” التي يقضي فيها العاهل السعودي إجازته الحالية، فهي مدينة مطلة على ساحل البحر الأحمر، وهي أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، إذ ستمتد بنيته وأراضيه إلى داخل الحدود المصرية والأردنية، فضلاً عن ربط الموقع أيضاً بين ثلاث قارات، آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، ما يجعله نقطة محورية، ويمكن لنسبة 70 في المئة من سكّان العالم الوصول إليها بأقل من 8 ساعات، بحسب ما ذكره موقع المشروع.
وتشكل إجازة الملك سلمان في وجهة محلية، دعمًا لخطط الرياض بتحويل المملكة لقبلة سياحية سواء لمواطنيها أو السياح الأجانب، من خلال الاستثمار في قطاع السياحة واستغلال مناطق المملكة الشمالية والغربية ذات المناخ المعتدل والطبيعة الجغرافية متعددة العناصر الطبيعية من جبال وبحار.
وتتسم منطقة ”نيوم“ بمناخ معتدل مغاير لمناطق واسعة من البلاد ذات المناخ الصحراوي الحار والجاف، وقد اختارها قادة الرياض لبناء مشروع ”نيوم“ الاستثماري العملاق الذي يجري العمل على إنجازه.
وتقع منطقة مشروع ”نيوم“، ويعني اسمه ”المستقبل الجديد“، على مساحة 26500 كم2، تطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، وتحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
ويُعتبر المشروع الضخم الذي بلغت قيمته 500 مليار دولار، جزءاً من رؤية السعودية 2030، والتي تطمح إلى تطوير المملكة في مجالات عدة، على رأسها السياحة.
وأعلن القائمون على المدينة أن نيوم ستقدم خمس مميزات للأفراد تتمثل بـمعايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية والفنون والتعليم، وتخطيط عمراني متطور، وبيئة معيشية رفيعة المستوى، وخدمات مدنية تقنية في الصحة، والتعليم، والنقل، والترفيه، بالإضافة إلى فرص عديدة للنمو والتوظيف.
أوكي..