فتح حوار جدي حول ملف حاملي الشهادات يدفع أساتذة للتصعيد

الأنوال بريس - عبد الوهاب السحيمي-
التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات:
- تندد بالقمع الهمجي البائد الذي تعرض له مناضلوها ومناضلاتها طيلة معتصمها السلمي بالرباط، يومي 1 و 2 يوليوز 2019، وتعلن تضامنها التام مع جميع الأساتذة المعنفين. - تجدد دعوتها الحكومة المغربية إلى فتح حوار عاجل يفضي إلى حل ملف حاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية حلا شاملا وعادلا.
- تدعو جميع مناضليها ومناضلاتها إلى اليقظة القصوى والتعبئة الشاملة استعدادا للمحطات النضالية المقبلة. كما كان مسطرا في بيانها الأخير، خاض مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات معتصمهم السلمي الحضاري المسؤول يومي 1 و2 يوليوز 2019، بالرباط.
وعوض أن تتجاوب الجهات الوصية مع هذه النضالات الراقية، بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حل ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية حلا شاملا وعادلا، فضلت اللجوء للأساليب البائدة المخزية والتي أثبت التاريخ فشلها.
حيث جابهت الحكومة المغربية الأساتذة المحتجين المسالمين بقمع همجي وحشي طيلة المعتصم خلف إصابات خطيرة بالجملة، سواء أمام مقر وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة يوم 1 يوليوز 2019، أو أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم 2 يوليوز 2019. والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وهي تقف على هذه الممارسات القمعية الماضوية التي تجابه بها نضالاتها الراقية، والغياب التام لأي مبادرة او حوار للتعجيل بتسوية ملفها، فإنها تعلن:
- تنديدها الشديد بالقمع الممنهج والمقصود، الذي تجابه به الحكومة المغربية مختلف نضالاتها السلمية، كما تعلن تضامنها التام مع جميع الأساتذة المعنفين، وخاصة الأستاذ عمر البوزيدي الذي تعرض لكسر خطير بساقه؛
- تأكيدها أن جميع الممارسات القمعية، لا تزيد مناضليها ومناضلاتها إلا عزيمة وصمودا وإصرارا على مواصلة دربهم النضالي إلى حين تحقيق كافة مطالبهم العادلة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار لجميع حاملي الشهادات وبأثر رجعي إداري ومالي منذ يناير 2016؛
- مطالبتها الحكومة المغربية بالتعجيل بفتح حوار جدي يفضي إلى رفع الحيف والظلم عن جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، جراء اقصائهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار الأفواج السابقة؛
- إشادتها بموقف الإطارات النقابية في هذا الملف، وتدعو للمزيد من الدعم النضالي الميداني، والعمل على إيلائه الأهمية التي يستحقها في جميع اللقاءات والمناسبات؛
- دعوتها جميع مناضليها ومناضلاتها إلى اليقظة القصوى والمزيد من الحشد والتعبئة الشاملة، استعدادا للمحطات النضالية القوية التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات حرة، مناضلة، وصامدة.
أوكي..