قضية" لبنى العدلوي" تحدث ضجة كبرى وسط شركات الكابلاج بالقنيطرة
الانوال بريس
الفتاة لبنى العدلوي تبلغ من العمر 37سنة ذهبت صبيحة يوم الإثنين إلى العمل في الأمن الخاص "eagle corp" بشركة "swes maroc" فإذا بشركة ترسل شخص فوق دراجة نارية يخبر والدتها بأن إبنتها في المستشفى مدعي بأنها "سخفات و داوها لسبيطار" فذهبت والدة المدعوة على الفور إلى مستشفى الإدريسي "سبيطار الغابة" فإذا بها تتفاجأ بأن إبنتها قد توفيت... هنا تعددت الأراء و اﻷخبار، الشركة تصرح بأنها لم تمت في عين المكان، والمستشفى يصرح بأنها جائت من الشركة المعنية وهي ميتة، وأخبار من المصدر تقول بأن الفتاة قام بدفعها شخص ما، وأخرى تقول بأن الشركة كانت تعاني من عطب في الكهرباء وعند إصلاحه صعقت الفتاة به. ولكن الفتاة لديها كدمات زرقاء في وجهها قرب أذنها و قرب كليتها جروح. عائلتها لا يريدون شيء إلا معرفة ماذا أصاب إبنتهم هل قتلت من طرف شخص أم صعقت فعلا بالكهرباء.هذه الشركة المدعوة "swes maroc" تريد تبرئة نفسها للحفاظ على سمعتها وإنكار الحقيقة المخفية في وفاة الضحية. لا أحد يريد إفساح الحقيقة لا من مسؤولي الشركة لا من عمالها أي " كل خايف على راسو" . وهنا السؤال المطروح إلى متى هذا الصمت وإدلال كرامة العامل؟ يجب على كل من يعرف أي صغيرة وكبيرة تفيد القضية الإدلاء بها إلى الشرطة. اليوم "لبنى العدلوي " وغدا تكون أنت لا للصمت أماء كلمة الحق وأنت محاسب بها غدا أمام الله. ويجب أيضا على جميع عمال هذه الشركة وقوف وقفة إحتجاجية أمامة إدارة هذه الشركة لمعرفة حقيقة وفاة صديقتهم لوضع الحد لهذا الإدلال. وأنا بدوري كإبن خالة الضحية أناشد جميع المسؤولين المعنيين بالأمر وبالخصوص السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني إلى إظهار حقيقة موت الضحية وهذا ما سوف يشفي غليلنا على فقدانها.
أوكي..