منظمة حقوقية: الأمن المصري يفرض تنظيم جنازة لمرسي بحضور أولاده وزوجته فقط
أكدت مؤسسة "عدالة" لحقوق الإنسان -ومقرها سويسرا- أن الأمن المصري يفرض على أسرة الرئيس المصري المعزول الراحل محمد مرسي، تنظيم جنازة بحضور أولاده وزوجته فقط.
وقالت المنظمة في بيان لها على صفحتها على فيسبوك إن الأمن المصري سيلزم العائلة بدفن جثمان مرسي في مقابر مدينة نصر شرقي العاصمة القاهرة.
وأكد مراسل الجزيرة نت محمد العربي هذا الخبر، وقال إن الأمن رفض طلب الأسرة دفنه في مسقط رأسه بقرية العدوة في محافظة الشرقية تنفيذا لوصية سابقة منه.
وأوضح المراسل أن مقبرة مدينة نصر مدفون بها ثلاثة من المرشدين السابقين لجماعة الإخوان المسلمين وهم محمد حامد أبو النصر ومصطفى مشهور ومحمد مهدي عاكف.
وتنادى مصريون عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي إلى أداء صلاة الغائب على الرئيس الراحل محمد مرسي عقب صلاتي المغرب والعشاء.
وأدى مصلون صلاة الغائب على الرئيس الراحل في زوايا "مساجد صغيرة"، وجرى الأمر دون إعلان خوفاً من مطاردة أجهزة الأمن للمصلين، بحسب بعض هؤلاء المصلين.
وقال مسؤولون في مساجد تابعة لوزارة الأوقاف أنهم تلقوا تعليمات شفهية فورية من رؤسائهم بالوزارة، يشددون فيها على عدم إقامة صلاة الغائب على الرئيس الراحل.
وشدد المسؤولون على مقيمي الشعائر في المساجد بضرورة غلق أبواب المساجد عقب كل صلاة، وهي التعليمات الدائمة للمساجد التابعة للأوقاف، التي ينفذها مقيمو الشعائر حرفياً خوفاً من العقاب الوظيفي.
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري مساء الاثنين وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمته، وقال إن مرسي تعرض لنوبة إغماء بعد جلسة المحاكمة توفي على إثرها.
وقالت مصادر إعلامية إن "مرسي تحدث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة، وانفعل ثم أغشي عليه، ونقل إلى المستشفى حيث توفي".
ونقلت هذه المصادر أنه في أعقاب رفع الجلسة، أصيب مرسي بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة.
أوكي..