الثقافة في محك بسلا
الأنوال بريس- كريم القيشوري-
عرفت القاعة الكبرى لبلدية سلا بباب بوحاجة، تنظيم يوم دراسي من قبل مؤسسة سلا للثقافة والفنون بشراكة مع جماعة سلا يومه 15 يونيو 2019 حول موضوع: "الثقافة في تصورات وبرامج المتدخلين العموميين ".
1) الثقافة في برامج الجماعات الترابية ووكالة تهيئة وادي أبي رقراق.
2) تدخلات الوزارة الوصية "الثقافة" ورهانات المستقبل.
وكان لكل من رئيس جماعة سلا السيد: جامع المعتصم تدخلا خص الحديث به عن "الثقافة كرافعة " والسيد :محمد عواد نائبا عن عبد الصمد السكال رئيس جهة الرباط- سلا القنيطرة بعرض حول "حظ سلا في المحور الثقافي لبرنامج التنمية الجهوية " والسيد:محمد الصمار مدير التراث التاريخي والاركيولوجي بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق بعرض "بلغة موليير " خص به التذكير "ببرامج ومشاريع الوكالة بسلا.
فيما خص المحور 2 بالحديث السيد: امحمد الكرومبي بصفته محافظا للمآثر التاريخية بسلا.
وخص رئيس مؤسسة سلا للثقافة والفنون السيد : محمد لطفي المريني حديثه عن الرهانات السياسية الثقافية المحلية بسلا.
العروض مجتمعة تناولت الجوانب الإحصائية المتعلقة بالدعم المخول للجمعيات التي تربطها مع الجماعة او الوزارة الوصية عقود شراكات ، والجمعيات الفاعلة في الشأن الثقافي والتي لا ترتبط مع الجماعة أو الوزراة بعقود يتم دعمها لوجيستيكيا لتصريف برامجها كمنحها قاعات عروض أو شيء من هذا القبيل. موازاة مع ذلك تم التطرق إلى برنامج تهيئة مدينة سلا من خلال البرنامج العام الذي أقره صاحب الجلالة بميزانية جد مهمة، تشمل إعادة ترميم الأسوار، والأبراج والمدينة العتيقة، والمساحات الخضراء، والأفضية السوسيوثقافية والرياضية..
لذا تم التفكير في إعادة عبق التاريخ عبر اكتشاف ما يزخر به المعهد الموسيقي دار البارود من ذخائر ثمينة على إثرها يتم التفكير في استغلاله مستقبلا كمتحف ينفتح على زواره ليس فقط من قبل ساكنة المدينة ، بل من خارجها،ولم لا من قبل سياح العالم ؟
كما تم التطرق أيضا إلى أهمية إشراف وزارة الثقافة في شخص مصلحة المآثر التاريخية، على المسائل التقنية التي تتطلبها إعادة بناء وتجديد ما خلفه الزمن من اعطاب على مستوى البنيات الأثرية سواء في الأسوار أو الأبراج أو الدور -الرياضات- كما في مراكش ومدينة فاس..
وتم أيضا تثمين الأنشطة الثقافية والفنية التي تسهر عليها جمعية أبي رقراق من قبل رئيس جماعة سلا مذكرا بها: مهرجان سينما المرأة الدولي - مهرجان فلكلور الطفل الدولي- - مهرجان الإمتاع والمؤانسة.. ومهرجان موكب الشموع لجمعية الشرفاء الحسونيين، ونزهة الملحون..
بالمجمل اقتصر الحديث في هذا اللقاء عن الحجر دون البشر
مع تقديم أرقام إحصائية تشير إلى مستويات الدعم التي تخولها السلطات المختصة ، المحلية أو الجهوية للأنشطة الثقافية والتي اعتبرت هزيلة مقارنة مع بعض الدول الأوروبية ..
ما لم يطرح على مائدة النقاش هو التفكير في كيفية إعادة بريق الشأن الثقافي بجميع تمظهراته التراثية والفنية والإبداعية والجمالية.. انطلاقا من الاهتمام بالفئات العمرية المتمدرسة ، وجعل المدرسة منفتحة على المجتمع بكل أشكاله الثقافية المتنوعة، وربط جسور التعاون والتكامل بين رباعي الوزارات: التربية الوطنية - الثقافة- الشباب والرياضة - ولم لا- وزارة الأوقاف.
لتكوين مواطن عاشق للثقافة والفن ،مساهم في إنتاجها، وزبون وفي لشراء منتجاتها..
تم التذكير أيضا بالمشاريع المبرمجة مستقبلا من حيث الإصلاح أو البناء أو التوسع.. على اعتبار أن المدينة اليوم تقتصر على معهد موسيقي واحد ، بالرغم من أن مدينة سلا تعتبر الثانية ديموغرافيا بعد مدينة الدار البيضاء .ومشروع بناء مسرح بجماعة بطانة..
عين على اللقاء :
- غياب مجموعة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المهتمين بالشأن الثقافي، والاقتصار فقط على جمعيات لا تفوق عدد اليد الواحدة .
أهو يوم دراسي خاص بالجمعيات الحاضرة ؟؟؟
أوكي..