والي أمن القنيطرة يقود أكبر حملة تطهيرية أمنية واسعة شملت مختلف الأحياء من ظاهرة الإجرام ومكافحة الجريمة

الأنوال بريس - المراسل محمد مرابط -
عرفت مدينة القنيطرة في الأونة الأخيرة إنخفاظا كبيرا في معدل الجريمة بمختلف أنواعها و خصوصا منها الجرائم المتعلقة بالسرقة فقد أسهم تنوع مبادرات الشرطة في هذا الباب؛ إلى تحقيق انخفاض مهم في منسوب الجنوح المندرج في باب جرائم الأشخاص، حسب إحصائيات رسمية كما أن إستطلاعات للرأي العام الوطني أكدت ذلك. حيث أن حرص المصالح الأمنية بالقنيطرة على زجر الجريمة “لا يقل عن حرصها على زجر السلوكات اللاحضارية التي تسهم في عرقلة تطور وتأهيل الفضاء العمومي كما أن سرعة تفاعلها مع كل ما يتم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي قد عزز الثقة بين المصالح الأمنية و المواطنين الذين لمسوا ثمار المجهودات الأمنية في مختلف الدوائر والمصالح والتي مكنت الولاية تحت قيادة السيد والي أمن القنيطرة "عبد الله المحسون " بعد دراسة ميدانية من الحد من ظاهرة الإجرام ومكافحة الجريمة، في مختلف النقط الحساسة والسوداء،عبر انخراط ومشاركة لفرقة الصقور بالدراجات والضابطة القضائية ومن ضمن التدخلات القوية توقيف عدد من المتورطين في ترويج المخدرات وحجز كميات هامة بعدد من الأحياء وبالسد القضائي. كما قادت التحريات الى حجز بطائق هاتفية تستعمل في الغش في الامتحانات من نوع بطائق"VIP"،مع حجز 8 بطائق و 25 سماعة أذن و68 قوقعة خاصة بتخزين السماعات .
وكذلك توقيف أحد المتورطين في إضرام النار ومئات الأشخاص في قضايا السرقة الموصوفة وتبادل العنف أحدهم قاد تبادل العنف المؤدي للوفاة. ونفذت عناصر شرطة السير والجولان بولاية أمن القنيطرة ، بالموازاة مع الحملة الأمنية التي تنخرط فيها جميع الوحدات الأمنية من مصالح الأمن العمومي والمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرق الدراجين ، مدعمة بفرق الأبحاث و التدخلات و مصلحة الاستعلامات العامة، حملة ضد الدراجات النارية في وضعية غير قانونية، أوالتي تستعمل في السرقات بالسرقة وكذا التي تحدث فوضى مرورية.
ويعود انخفاض معدل الجريمة إلى عدة أسباب حسب مسؤولين أمنيين ، منها قيام الفرق التابعة لمختلف المصالح الأمنية بعمليات وجولات منتظمة بالأحياء الهامشية، والحملات التمشيطية التي تستهدف أوكار الجريمة والنقط السوداء المعروفة بتوزيع المخدرات بناء على التوصل بالشكايات ودراسة أماكن اقترافها وأرقامها.
فرغم التوسع العمراني الذي تشهده عاصمة الغرباوية ،فقد أثمر التوسع في زيادة الانتشار الأمني و الرفع من المواكبة الأمنية التي أثبتث نجاعتها . كلها عوامل ساهمت في انخفاض معدلات الجريمة و إعادة الثقة إلى المواطنين.
أوكي..