جميع قيادات البام بجهة مراكش تقاطع "نداء الطنجية" بمنزل فاطمة المنصوري
الأنوال بريس
قاطع جميع القيادات الحزبية بجهة مراكش عرضة فاطمة المنصوري، كالمرأة الحديدية بجهة مراكش ميلودة حازب والتي تشغل نائبة رئيس الجهة و سبق لها أن تقلدت مهمة رئيسة الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، كما قاطع هذه الوليمة أيضا أحمد التويزي برلماني الحوز، وكذا الإخوان المهاجري البرلمانيين عن مدينة شيشاوة، وكذلك القياديين الكبار بمدينة قلعة السراغنة والبرلماني الورزازي، وعبد الرحمان بنعمر، بالإضافة لرئيس المجلس الإقليمي بأسفي الدكتور كريم، فجميع هؤلاء رفضوا الانصياع لمساعي رفاق أخشيشن والحموتي في التمرد على حكيم بن شماش، بذل أكدوا تأييدهم للشرعية واحترام المؤسسات الذي ينتصر لحكيم بنشماش، باعتباره أمينا عاما منتخبا بشكل ديمقراطي.
هذا بعد الغياب الطويل فاطمة المنصوري، التي تغيب بشكل نهائي عن اجتماعات المكتب السياسي والفريق البرلماني وكذا أشغال المجلس الوطني للحزب، بسبب مرضها الذي دائما تعتذر به، فقدت فشلت اليوم فشلا مذلا وذريعا في إقناع القيادات الحزبية بالأصالة والمعاصرة بحضور الوليمة التي نظمتها لبيتها على شرف حوالي 40 شخص أغلبهم من المنخرطين الحزبين ببعض الأقاليم، اغتموا الفرصة الفطور مجانا والفسحة في مراكش على نفقات المنصوري، رغم أن أغلبهم ليس عضوا باللجنة التحضيرية التي هي موضع الشقاق والخلاف، بالإضافة إلى أن ما تبقى من الحضور ليس له حتى صفة عضو بالمجلس الوطني، وبالتالي شبه مصدرنا الذي كان حاضرا هذه الوليمة المغشوشة بأنها تصب الماء على الرمل، بالتالي الوليمة التي كلفتها أموالا كبيرة دون فائدة وهي هدرا للمال فقط.
أوكي..