القضاء يحجز على جميع ممتلكات برلماني نافذ بإقليم مديونة

الأنوال بريس
أكدت مصادر رسمية،ان قرارات قضائية،صدرت هذا الاسبوع،ترمي إلى الحجز الشامل على جميع الممتلكات سواء منقولة أو تابثة،مملوكة لبرلماني نافذ بإقليم مديونة(رفقة ماماه)،ويستفاد من المصدر أن جميع الممتلكات من شقق معدة للبيع،و أرصدة بنكية بالمغرب وبالخارج،و أراضي فلاحية وعقارات بالبيضاء ومدن أخرى،والتي اغلبها لا يعرف اين توجد بل بحوزته مجرد وثائق،والتي كان يقتنيها والده كوسيلة لتبييض الأموال، وتحولت في إسمه دون باقي أخوته الذين عاشوا في الفقر لسنوات وشقيقته،الا أنهم جروه أمام المحاكم والتي تعج بالعشرات من ملفاته، منها ما حسم فيه القصاء،ومنا ما لم يحسم بعد.
وشددت مصادر مطلعة،ان البرلماني قربت نهايته وعودته إلى الفقر كما كان والده أيام كان يعيش ويعيل أسرته من آلة موسيقية يتجول بها في الحانات والمقاهي،الى ان فتح له المحجوب بن الصديق،الزعيم النقابي، ومكنه (امسكان) من ترخيص لفتح وكالة خدماتية تدر عليه الأموال الباهضة، ليراكم ثروة لابأس بها، متحصلة من دماء قتلى حوادث السير ومن حقوق اليتامى والارامل والمعطوبين، واستمر في التألق بسبب وقوف ( امسكان) وراءه الى أن قادته افعاله إلى السجن وقطعت ارجله، وحاصرته زوجته وفتاه المدلل بالمنزل وكانوا يحررون عقودا عدلية وتفويات وعقود تبرعات وكان العدول يأكلون ويشربون بالبيت الى أن تخلصا من جميع العقارات، وحولاها لفائدته وكان البرلماني و ماماه التي لا تفارقه، العجوز المتصابية،التي تروح عند العطارين تبتاع شبابها،رغم ان العطار (محلات التجميل والعطور الباريسية) لا يصلح ما أفسده الدهر،يرفضون فتح باب المنزل او استقبال الأعوان القضائيين،الذين يحملون تبليغات وانذارات واحكام قضائية،الا ان فرغوا من تحويل الثروة المتحصل عليها من حقوق الغير.
أوكي..