بيان محطة 13 و 14 و 15 ماي 2019 للأساتذة حاملي الشهادات

الانوال بريس
التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات:
- تندد بالأساليب القمعية الماضوية التي تجابه بها الوزارة الوصية نضالاتها السلمية الحضارية
- تدعو جميع مناضليها ومناضلاتها للاحتفاظ بنقط المراقبة المستمرة، وعدم مسكها في منظومة مسار. وسيصدر قريبا بلاغ عن التنسيقية في هذا الشأن
- تخوض إضرابا وطنيا أيام 13 و14 و15 ماي 2019، مع تنظيم أشكال احتجاجية نوعية ممركزة بالرباط يوم الاثنين 13 ماي 2019.
في ظل التعاطي اللامسؤول للحكومة المغربية مع النضالات السلمية الحضارية للشغيلة التعليمية، عبر شن هجمات قمعية شرسة على مختلف التنسيقيات المناضلة، وأمام استمرار وزارة التربية الوطنية في مناوراتها المكشوفة، بدل فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية جميع ملفات الفئات التعليمية تسوية عادلة وشاملة، وينزع فتيل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التربية الوطنية منذ زمن بعيد، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر مسارعة المسؤولين عن الوضع المأزوم الذي يعيشه التعليم العمومي اليوم إلى المبادرة بإيجاد حلول للملفات الحارقة للشغيلة التعليمية، تم تسجيل تمادي الوزارة الوصية في نهج سياسة الآذان الصماء، بله واختلاق أزمات إضافية، وإشعال فتيل التوتر، عبر التضييق على ممارسة الحق في الإضراب لكل فئات الشغيلة التعليمية، ومباشرة مسطرة الانقطاع عن العمل التعسفية وغير القانونية، فضلا عن تبني سياسات الترهيب، والوعيد، والاستفسارات، والاقتطاعات اللاقانونية من الأجور.
وبسبب كل هذه الأوضاع الخطيرة وغير المسبوقة، واستمرارا في معاركها النضالية التصعيدية حتى استرجاع جميع حقوقها المسلوبة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إسوة بالأفواج السابقة، فإن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، يعلن ما يلي:
- تنديده الشديد بالأساليب القمعية الماضوية التي تجابه بها وزارة التربية الوطنية النضالات الحضارية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، بنهجها لسياسات التهديد، والوعيد، والاستفسارات، والاقتطاعات اللاقانونية من أجور المضربين والمضربات؛
- تضامنه المطلق مع مناضلي ومناضلات التنسيقية بالمديرية الإقليمية للسمارة بعد مباشرة مسطرة الانقطاع عن العمل في حقهم. وفي هذا الصدد تؤكد التنسيقية الوطنية أن هذا السلوك البائد وغير المسؤول لن يزيد مناضليها ومناضلاتها بالسمارة خاصة، وبكافة التراب الوطني عامة، إلا إصرارا وصمودا وعزيمة على مواصلة دربهم النضالي حتى استرجاع جميع الحقوق المسلوبة؛
- مطالبته الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية الإسراع برفع الحيف عن جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع والمتمثل في الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط على غرار جميع موظفي الوزارة قبل 2015؛
- عزمه مواصلة التضحية والنضال من أجل صون الحقوق المكتسبة لنساء ورجال التعليم، مع تأكيده على خيار الوحدة النضالية الميدانية لاسترجاع كافة الحقوق المسلوبة لعموم الشغيلة التعليمية؛
- دعمه ومساندته لكافة الفئات التعليمية المناضلة والمكافحة من أجل تحقيق مطالبها العادلة (التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، وضحايا النضامين، والمقصيون من خارج السلم، وباقي الفئات المظلومة)؛
- دعوته جميع مناضلي ومناضلات التنسيقية إلى الاحتفاظ بنقط المراقبة المستمرة، وعدم مسكها في منظومة مسار، وانتظار بلاغ سيصدر عن المجلس الوطني قريبا في هذا الشأن؛
- خوضه إضرابا وطنيا أيام : 13 و 14 و 15 ماي 2019، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط، تنطلق من أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 13 ماي 2019 ابتداء من الساعة 14 بعد الزوال، وتختتم باعتصام وإفطار جماعيين أمام مقر البرلمان.
وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، مستقلة، صامدة، ومناضلة.
أوكي..