تجميد 67 نادي لكرة القدم داخل القاعة بالعيون غياب الدعم ومنع الأنشطة والتدخل في اختصاصات اللجن وغياب عدالة جغرافية

الانوال بريس
تزامنا مع نجاح الدبلوماسية المغربية،في إقناع الأفارقة بتنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون المغربية،خلال يناير القادم 2020,وهو الحدث الرياضي المهم،جمد 67 نادي جميع الأنشطة،رغم أن كل نادي يضم 90 منخرطا،وذلك احتجاجا على الإقصاء المتعمد المادي و المعنوي والرياضي،الحرمان من حق توفير النقل،والمنع من الدعم لسنوات طويلة بسبب الحسابات الضيقة والنظرة الدونية وتغيير الأنشطة الرياضية لكرة القدم داخل القاعة،التي تعتبر رياضة الجميع بامتياز.
وأكدت كل النوادي بالأقاليم الجنوبية أن واقعهم الرياضي مستهدف لتدميره بالجنوب،عن طريق منعهم من حق تنظيم الأنشطة بخلق سنة كروية بيضاء،والتدخل في الاختصاصات وتفسير القانون 09/30 حسب الهوى والنيات السيئة لاستهداف كرة القدم داخل القاعة بالصحراء. وصور المتضررين واقعهم بالمزري والمقصود من القائمين على الشأن الرياضي،وفسح المجال لظهور متطفلين على الرياضة والكرة داخل القاعة،أسسوا جمعيات رياضية بدون الانتماء لعالم الرياضة،وبدون أنشطة او برامج،لاستهداف تخريب واقع الرياضة بالجنوب،ويوجد حوالي 83 جمعية رياضية منصوبة تحت لواء العصبة منذ 2014 و لم يسبق لهم منذ حوالي 13 سنة ان حصلوا على الدعم ويكتفون بإمكانيات محدودة ومساهمات شخصية كما أنهم حرموا حتى من حق اللعب،وكونت لجنة لإفشال الرياضة بالعيون ونواحيها،و وجهت أصابع الاتهام لأعضاء المكتب المديري لجهة الصحراء لعرقلة مستقبل كرة القدم داخل القاعة.
ويضطر المتحدون من الأقاليم الجنوبية لقطع مسافة 19 ألف كيلومتر في السنة،خلال المباريات عبر تنقل ذاتي بدون التوفر على حافلات الاعتبارات انتخابية يحرمون من التوصل للائحة الفرقة التي خصصت لها البلدية 100ملبون دعم و وضعت أسماء فرق الصف 3 و 4 لاعتبارات انتخابية فقط. وتبقى نوادي الجنوب المغربي ليس لها حق التصويت ويحاصرون عن طريق تصويت فرد ويريدون 500 مائة درهم،والآخرون 300 مائة،مع حرمان المنخرطين من الحق في التصويت وراسلوا العصبة مطالبين بتوضيح قانوني حول هذا المنع الا أن مراسلاتهم تعرف طريقها لسلة المهملات،وتحولت العصب لما يشبه المجالس المنتخبة،وتبقى عصبة وحيدة تتحكم في 50°/° وثلاث عصب تتمركز بجهة واحدة،بشكل غير عادل يتعارض مع الجهوية الموسعة، و50°/° الباقي تتحكم فيه 10 عصب وهو توزيع جغرافي غير عادل مجاليا الشيء الذي يهدد مستقبل الرياضة بالصحراء.
واعتبر المتضررون أن الدعم أصبح رهين بالتصويت في غياب للحس بالمسؤولية،بالجامعة،حيت يتم اختيار واحد من أصل 50 نادي مشيرين إلى وجود تواطؤ و إهمال وعدم الرد على المراسلات،وتبقى المعلمات نعيشها الساكنة بالصحراء جراء هذا الوضع،محاولات لتدمير كرة القدم داخل القاعة بالصحراء،بفعل إخطبوط يهدد مستقبل الكرة داخل القاعة،و رغم وجود مقترح إلا أنه يبقى حبر على ورق،طالبوا بتكافؤ الفرص لجميع الجهات ولم يبقوا صدى.
وقال رئيس شبكة كرة القدم داخل القاعة بالصحراء المغربية،إن فرقتين سقطتا من الترتيب بفعل غياب وسائل نقل وغياب دعم والقضاء ونظرة دونية،بسبب عدم التصويت ولو كانوا قوة ضاغطة لفرضوا أنفسهم،وتقرر تجميد جميع الأنشطة احتجاجا على الأوضاع،ويطالبوا بعصبة لكل جهة،مستنكرين منح فرع وحيد 500 مليون مدعم وحرمان الأغلبية الساحقة،كما استنكروا غياب ممثل للأقاليم الجنوبية بالقسم الوطني الثاني،مشيرين إلى وجود أشخاص ليس في مصلحتهم حضور الجنوب المغربي بالجامعة.
أوكي..