انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب
الأنوال بريس
تمت اليوم الجمعة، 12 أبريل 2019، إعادة انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية 2016-2021.
وانتخب الحبيب المالكي بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس وعدد الحاضرين والمصوتين خلال الجلسة العامة التي عقدها مجلس النواب تحت رئاسة عبد الواحد الراضي رئيس المكتب المؤقت للمجلس.
وحصل الحبيب المالكي على 245 صوتا لينتخب برسم الدور الأول من عملية التصويت وذلك طبقا لأحكام الفصلين 62 و65 من الدستور ومقتضيات المادة 24 من النظام الداخلي.
وكان الحبيب المالكي قد انتخب رئيسا لمجلس النواب يوم 16 يناير 2017 برسم النصف الأول من الولاية العاشرة.
يعد المالكي من شخصيات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وفي هذا الإطار شغل عضوية المكتب السياسي لهذا الحزب، ويترأس اللجنة الإدارية للحزب نفسه.
انتخب نائبا برلمانيا عن الحزب خلال الولاية النيابية 1993-1997، كما تم تجديد انتخابه في اقتراع 14 نونبر 1997 نائبا برلمانيا.
واستمر وجوده بالهيئة التشريعية حيث أعيد انتخابه عضوا بمجلس النواب خلال الولايات التشريعية 2002-2007 و2007-2011 و2011-2016، واستمر حضوره في قبة البرلمان في تشريعيات 2016.
وضمن مسؤولياته الحزبية، عمل مديرا لجريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبيراسيون.
دخل السباق الانتخابي داخل حزبه حيث ترشح لمنصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي عام 2012 خلال المؤتمر الوطني للحزب المنعقد بمدينة الصخيرات ، إلا أنه أقصي من الدور الأول. في المقابل تمكن إدريس لشكر من الفوز بمنصب الكاتب الأول للحزب خلفا لعبد الواحد الراضي.
في 16 يناير 2017، فاز الحبيب المالكي برئاسة مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) خلال أول جلسة عمومية خُصصت لانتخاب رئيس المجلس وهياكله.
وعقدت الجلسة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية المغربية بهدف المصادقة على معاهدة القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي (الذي وُقّع في طوغو يوم 11 يوليو 2000)، التي من خلالها سيستكمل المغرب الإجراءات القانونية المطلوبة للانضمام للاتحاد، قبل القمة الأفريقية يوم 22 يناير 2017 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وشهدت انتخابات رئاسة المجلس مرشحا وحيدا، حيث لم يقدّم حزب العدالة والتنمية، الموكل إلى أمينه العام عبد الاه بنكيران تشكيل الحكومة، مرشحا باسمه.
وقد حصل المالكي على 198 صوتا، مقابل 137 ورقة بيضاء، وسبعة ملغاة (عدد المصوتين 342 من أصل 395 نائبا).
وعرفت الجلسة انسحاب حزب الاستقلال، في الوقت الذي قرّر حزبا العدالة والتنمية والتقدم و الاشتراكية التصويت بالورقة البيضاء.
أوكي..