شركة “ماكاو باستور” تتوّج أحسن التلاميذ صانعي الحلويات بالمحمدية

الانوال بريس
بعد النجاح المتألق لكل سنة، عرف نهائي النسخة الرابعة عشر للمسابقة الوطنية “ماكاو باستور" التي أقيمت بالمعهد التكنولوجي التطبيقي والفندقي لمدينة الزهور المحمدية تميزا منفردا على جميع المستويات ، حيث كانت المنافسة على أشدها بين طلاب المعاهد الوطنية الذين أعطوا أحسن ما لديهم بمباراة غنية بالخبرات العالية.
ونظرا للجودة التي تتميز بها منتوجات الشركة الراعية لهذا الحدث المهم، فقد تمكنت لجنة التحكيم المكونة من مهنيي صناعة الحلويات أبرزهم الشاف كريم أحراو، الشاف كريم رضا، الشاف منير رشدي، والشاف الحسين لعكرود، من تسيير و مراقبة المشاركين مقيدين بمعايير التحكيم الصارمة، ووسط ظروف عمل جيدة وفرها المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية بالمحمدية تحت إشراف مديرها السيد خالد ميسيوي، إضافة إلى العنصر المسؤول من طرف وزارة السياحة المتمثل في شخص أسامة العروي الذي أبان عن قدراته المهمة طوال هذا المشوار عبر مراحل الاقصائيات المتعددة والمهمة، تزود الحدث بكل الوسائل اللوجيستيكية كهمزة وصل بين وزارة السياحة وكل المؤسسات الخاصة بالتكوين الفندقي التابعة لها على صعيد المملكة .
و قد أفاد السيد عبد الرحيم العلمي المسؤول المكلف عن الشركة الحاضنة لهذه المباريات والتي تقدم مجموعة كبيرة من منتجات الشوكولاطة المتوفرة بالأسواق ذات جودة عالية، على أنها ساهمت في إظهار وإبراز المواهب الجديدة في ميدان الحلويات على أمل دائم في أن ترى جل المواهب المغربية الصاعدة وهي تُنافس أرقى المعاهد العالمية، بعدما أشار إلى بعض التعديلات الجديدة فيما يخص نهائي الدورة الرابعة عشر، مساهمة بذلك في تدعيم كل الطاقات الصاعدة و المحبة لهذا الميدان.
وقد عبر السيد خالد ميسيوي "مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالمحمدية" عن امتنانه الخالص للراعي الرسمي شركة ماكاو باستور، الرائد الوطني في انتاج المواد الأولية لصناعة الحلويات التي ارتأت أن تُحدث هذه المسابقة الوطنية للرفع من مستوى صانعي الحلويات الكبار والحصول على اعتراف أكبر لهذه المهنة النبيلة خصوصا مع دخول العديد من الماركات العالمية إلى السوق المغربية (عبر الفرانشيز) وكذلك مشاركة المغرب الفعلية في المنافسات الدولية.
المدير التربوي للمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالمحمدية السيد محمد معروف كان سباقا ككل موسم من مواكبة المراحل السابقة مشيرا أن المرشحين مقبلين على اقتحام سوق مهني ليس بالسهل، ملزمين بالتحكم بأنفسهم وإبراز إبداعاتهم اللامحدودة لهذا المجال.
وتمكن مركز التأهيل المهني الفندقي والسياحي بالدار البيضاء من الفوز بالجائزة الأولى والحصول على لقب أحسن طالب حلواني في صنف الشوكولاطه، متبوعا بثلاثة جوائز مستحقة لمركزالتأهيل المهني الفندقي و السياحي لبنسليمان،وجائزة المعهد التكوين الفندقي و السياحي لطنجة.
أوكي..