فضيحة....قرار لدفن الموتى في حفر المياه العادمة في مديونة

الأنوال بريس
بعد الحملة الشرسة التي قادها شخص نافذ يدعي علاقاته بأصحاب القرار بالرباط،و بالوكلاء العامين بالمغرب،لفبركة الملفات لمعارضيه والزج بهم في السجن،وتهديد مجموعة من الأعضاء بالجماعة،وفعاليات المجتمع المدني،انتقل لإهانة كرامة جثث موتى مديونة، حيث تقرر بعد أن أشرفت المقبرة الوحيدة على الإغلاق بعد امتلائها كاملة وغياب أي شبر لدفن موتى المسلمين، تقرر أن يتم تحويل قطعة أرضية يوجد فوقها كاريان دور الصفيح لما يزيد عن 60 سنة ،والذين سيتم ترحيلهم الأسبوع القادم، سيتم تحويلها إلى مقبرة رغم ضيق المساحة،المكان الذي سيرحل منه سكان الكاريان سيترك المئات من الحفر التي كانت مخصصة لتجميع المياه العادمة ومياه الصرف الصحي "البراز والبول" والتي لن تبعد الواحدة عن الأخرى إلا ببضع سنتيمترات سيتم تحويلها لمقبرة لدفن جثت سكان مديونة.
هكذا أصبحت الساكنة تحكمها مافيا خطيرة عينها على العقارات والمشاريع العقارية الموجه للسكن الاجتماعي الذي لا يحترم الضوابط "السكن السجني".
كل ديانات العالم تكرم الموتى، إلا أن زعيمنا الذي يملك الحل والعقد ويتحكم حتى في الأرواح يريد تكريم الموتى بدفنهم في المراحيض،فيما صاحبنا حول العشرات من الهكتارات إلى شقق بلغ عددها إلى ما يفوق 4 آلاف شقة، بدون توفرها على مرافق من ضمنها مقبرة كان عليه أن يخصص ولو نصف هكتار للمقبرة، شيد مدنا حديثة ولم يوفر لها حاجياتها الخاصة بالسكة اللائق ....خرق قانون التعمير بامتياز.
أوكي..