افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للجغرافيين الشباب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال

بحضور العشرات من الأساتذة والطلبة الباحثين الذين حضروا من مختلف الجامعات المغربية،انطلقت يوم الخميس 28 مارس الجاري فعاليات المؤتمر الوطني للجغرافيين الشباب الدي تحتضنه مدينة بني ملال على مدى ثلاث أيام، في محفل علمي ووطني هام. وتميزت جلسة الافتتاح بحضور عميد الكلية بالنيابة، وممثلين عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،وجمعية المنتدى الوطني للجغرافيين الشباب للبحث والتنمية ، ومنتدى الشرق الشبابي، ومباشرة بعد الجلسة الافتتاحية كان الحاضرون على موعد مع جلسات عامة تناولت مواضيع وقضايا مختلفة تتقاطع كلها في معالجة إشكاليات تدخل ضمن اهتمامات شعبة الجغرافي.
وفي تصريح صحفي للأستاذ عبد الغني قادم عضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة التواصل بالمؤتمر، أكد أن تنظيم النسخة الخامسة جاء ثمرة للنجاج الدي عرفته الدورات السابقة، والتي جعلت من هذا المحفل الوطني عادة علمية رسخت نفسها ضمن أجندة الأنشطة والملتقيات العلمية التي تنظمها كليات الأداب والعلوم الإنسانية وشعبة الجغرافيا بالخصوص. وأضاف السيد عبد الغاني أن الهدف من الملتقى هو إعطاء الفرصة للجغرافيين للإلتقاء وتقديم نتائج أبحاثهم العلمية في مختلف فروع الجغرافيا، خصوصا الجغرافيا التطبيقية. واختتم السيد عبد الغاني كلمته الى أن الملتقى يهدف الى فتح النقاش وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف المشاركين للمساهمة في تطوير البحث الجغرافي في المغرب والمساهة في التقدم العلمي. من خلال الأعمال التي ستنشر أسابيع قليلة بعد انتهاء أشغال المؤتمر. وللإشارة وبالموازات مع العروض والأوراش تم تخصيص فضاء للأروقة ومعارض كتب المختبرات العلمية والأساتدة وكدلك الأندية العلمية لتقريب الطلبة من مختلف الأسلاك من المراجع التي يحتاجون اليها في انجاز مشاريعهم البحتية. حيث تتواصل طيلة اليومين القادمين أوراش العروض في مختلف فروع الجغرافيا (تدبير المخاطر، تدبير الموارد، تتمين الثرات، الإشكاليات الحضرية، الهجرة، وغيرها من المواضيع) التي تدخل ضمن اهتمامات البحت الجغرافي والتي تهدف في الأخير الى خدمة قضايا البيئة واعداد التراب بما يخدم الانسان والمجال ويحقق التنمية المستدامة.
أوكي..