مستشفى مولاي رشيد بالبيضاء يرفض تطبيب أطفال مديونة إفراغ المستشفى الإقليمي بمديونة من الأطرو نقابة تستنكر تعريض أطبائه للتهديد

كشفت مركزية نقابية (ك د ش ) أن مستشفى مولاي رشيد بالدار البيضاء،يرفض استقبال وتطبيب أطفال مديونة،بدون مبررات،كما عرض مسؤول الصحة بمولاي رشيد المستشفى الإقليمي لإفراغه من أطره الصحية،في الوقت الذي يتوفر فيه مستشفى مولاي رشيد على أربعة أطباء للأطفال إلا أن هذا المستشفى يرفض أن يستقبل أو يقدم خدمات صحية للأطفال القادمين من مديونة .
وسجل بلاغ صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل،وبتنسيق مع المكتب الجهوي بامتعاض وقلق شديدين ما صدر عن مندوب وزارة الصحة بعمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء،في حق الدكتورة البارودي كوثر،عضو المكتب الإقليمي من تصرفات وأقوال غير مسؤولة، ومستفزة والتي لا تخلو من لغة التهديد والوعيد على إثر أشغال الاجتماع التنسيقي بين مندوبيات مديونة ومولاي رشيد،وابن مسيك،حول العلاجات المتعلقة بطب الأطفال.
وأثنت مصادرنا على المسؤولة عن مستشفى بنمسيك متواضع اعتماد بالدار البيضاء، وعلى حسها المهني والإنساني،وتقديمها للخدمات الصحية للمرضى والنساء الحوامل ، مع تسهيل الإجراءات باحترافية ومهنية،وإنسانية عالية،و تقديم جميع المساعدات في إطار القانون للمرضى إيمانا منها بحق الإنسان في العلاج وفي صحة جيدة.
يقول البلاغ، أنه في الوقت الذي تنتظر أطر الصحة بالمستشفى الإقليمي لمديونة، افتتاح مصلحة لطب الأطفال ومعهم ساكنة الإقليم البالغ عددها 200 آلف نسمة، والمرتبط أساسا بتأخر ميزانية التسيير، تتفتق عبقرية مندوب الصحة بمولاي رشيد باستقدام الدكتورة البارودي لتعمل بنظام الحراسة في غياب لأي مقاربة تشاركية وتقييم لتجربة العمل بالمناطق الصحية والتي أثبتت مع الأسف فشلها " في مستشفى خارج نطاق مندوبيتها وهو المستشفى الذي يضم 4 أطباء أطفال ولا يستقبل الأطفال المرضى من مديونة.
وفي نفس الوقت حرمان أطفال مديونة، من مئات التشخيصات والمتابعات الطبية، التي تقوم بها الطبيبة البارودي ومعها زميلتها الدكتورة فتاح،طيلة أيام الأسبوع وكأن مرضى مديونة أقل مغربية من نظرائهم بباقي الأقاليم،وأمام هذا الوضع واستحضارا لكل هاته المعطيات أعلنت النقابة عن طريق مكتبها الإقليمي لمديونة التابع للنقابة الوطنية للصحة،المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،تضامنها المطلق واللامشروط،مع الدكتورة البارودي،على إثر هاته التصرفات اللامسؤولة لمندوب الصحة بعمالة مولاي رشيد ولغة التهديد والوعيد التي تعيد الأطباء لسنوات للوراء. وأكدت النقابة على ضرورة تفعيل المقاربة التشاركية بين الإدارة الجهوية للصحة مع ضرورة تقييم سليم للتجربة وضرورة العمل على استقرار وعمل أطر الصحية بكل فئاتها بمقرات تعيينهم بإقليم مديونة وتوفير كافة الظروف الملائمة لعملها على أحسن وجه،وكذا توفير الموارد المالية الكفيلة بإنطلاق كافة المصالح المستشفى الإقليمي لمديونة والذي لازال يعاني منذ افتتاحه في غشت 2017 وشددت النقابة الصحية، على حقها في الدفاع عن الأطر الصحية بكافة الوسائل القانونية والمشروعة وبكل فئاتها وكذا تحقيق عرض صحي يستجيب لتطلعات ساكنة مديونة.
أوكي..