محمد يتيم يشيد بالتعاون بين المفرب وبلجيكا
الأنوال بريس
شارك السيد محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني صباح اليوم الجمعة 22 مارس 2019، في فعاليات المنتدى المغربي البلجيكي الأول حول الهجرة، المنظم بالرباط من طرف الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. وبهذه المناسبة، ألقى السيد يتيم كلمة ذكر فيها بتاريخية حركية الهجرة بين المغرب وبلجيكا، وبعمق وعراقة علاقات التعاون بين المملكتين في المجال الاجتماعي، مشيرا إلى الدعم المستمر الذي تحظى به وزارة الشغل والإدماج المهني من خلال برامج التعاون المغربي البلجيكي خلال العشر سنوات الأخيرة في مجالات التشغيل ودعم الحوار الاجتماعي والمساواة في الشغل وتكافؤ الفرص، سواء من خلال الدعم التقني أو المالي. كبرنامج "من أجلك" الذي يهدف إلى المساهمة في التمكين الاقتصادي للنساء من خلال التحسين الكمي والكيفي للمقاولة النسائية ولقابلية التشغيل لدى النساء، ومشروع "AMUDDU " الذي ينجز في إطار دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء والرامي إلى إدماج المهاجرين المستفيدين من عمليتي التسوية الإدارية بسوق الشغلبالإضافة إلى مشروع "ENABEL " الذي يهدف بدوره إلى تشجيع الشباب نساء ورجالا على المبادرة الحرة وتعزيز قدراتهم المقاولاتية و تحسين قابلية التشغيل والتشغيل الذاتي لفائدتهم، والذي سيرى النور قريبا. من جانب آخر، أكد السيد الوزير أن ظاهرة الهجرة عرفت مجموعة من التغيرات في حجم وشكل المجتمع، حيث أصبحت تطرح إشكاليات عديدة من خلال بروز نماذج جديدة للهجرة كالهجرة غير القانونية وهجرة الكفاءات التي تعد إشكالية دولية تطال بدرجات متفاوتة جميع الدول، داعيا إلى ضرورة التصدي للأسباب العميقة للهجرة عبر تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وسياسة شمولية وجهوية تستهدف المناطق المعروفة بتوليدها المكثف للهجرة، وتكون قادرة على توفير بيئة ملائمة تسمح بفتح آفاق واعدة أمام تقدم اجتماعي واقتصادي مزدهر. وفي ذات السياق
أوضح السيد يتيم إلى أن هجرة اليد العاملة يجب ربطها بمصالح كل الأطراف المعنية سواء منها المصدرة أو المستقبلة، مستحضرا الجهود الحثيثة التي بذلها المغرب على المستوى القانوني والإنساني، عملا بالتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إقرار سياسة جديدة للهجرة واللجوء تنبني على الالتزامات الدولية للمملكة المغربية، و تعتمد مقاربة إنسانية ومسؤولة قائمة على التعاون والشراكات المتجددة مع جميع الأطراف الوطنية والدولية المعنية.
أوكي..