انتقال العدوى إلى مخيمات تندوف وجود ملفات فساد ثقيلة
المسيرات شملت ربوع الجمهورية الجزائرية، جعلت النظام الحاكم يستدعي فيالق من الجيش من كل النواحي العسكرية لدعم قوات الأمن و الدرك بالعاصمة، تحسبا لأي انفلات امني.
و حسب ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه المسيرات حققت أرقاما قياسية بالنظر إلى حجم الاستجابة الشعبية المسجلة حتى الآن، من طرف رواد مواقع التواصل و المدونين الجزائريين داخل البلاد و خارجها، و أيضا بالنظر إلى التفاعل الكبير الذي أبانت عنه الجاليات الجزائرية بالخارج، والتي حجت بأعداد كبيرة للمشاركة في يوم الغضب و العصيان.
هذه الإرهاصات زادت من الضغط على القيادة الصحراوية داخل المخيمات، و جعلها تعيش وضع غير مسبوق خوفا من انتقال شرارات الاحتجاجات إلى داخل المخيمات التي تعرف بدورها احتقانا كبيرا منذ زمن، خصوصا و أن مدينة تندوف الجزائرية إذا ما أصابتها عدوى الاحتجاجات غير بعيدة عن الرابوني .
وجود ملفات فساد ثقيلة تشغل الرأي العام الصحراوي بالمخيمات، كقضية 50 مليار المنهوبة و قضية المساعدات و قضية توزيع المناصب على أسماء تنقصها الكفاءة و استثناء أخرى أكثر أحقية، و أيضا الملفات المستعصية كملف "الخليل أحمد" و ملف شهيد الإهمال "عمار عناي"...، يظهر مدى عجز القيادة أمام هذه القضايا الإنسانية بل و تورطها في الصمت..، فهذه الأمور مجتمعة تجعل الوضع في المخيمات على صفيح ساخن و من المتوقع أن يتأثر بالوضع في الجزائر من أجل فرض التغيير الإيجابي على القيادة التي تضع يدها على قلبها و هي تمر من هذا الامتحان العسير.

انطلاق أشغال الدورة العادية الـ 36 للمجلس العلمي الأعلى
القناة الثانية تكشف عن برمجتها الخاصة لمواكبة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
تألق لافت للمديرية الاقليمية العرائش بالبطولة الوطنية للعدوالريفي المدرسي
ماذا نتوقع في المغرب مع انتشار سلالة "الإنفلونزا الخارقة" الجديدة عالميًا؟
أوكي..