فضيحة المستشفى الجامعي محمد السادس يحكمه لوبي الزبونية والمحسوبية والمدير ناعس

الأنوال بريس
قال محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب أن المستشفى الجامعي محمد السادس يتخبط في التسيب العارم وسوء تدبير الذي ينم على فضاعة المسؤول المشرف، فرغم انه مرفق عمومي إنساني بامتياز فالمواطن العادي والبسيط يعيش في ارتجالية همجية من لدن بلطجية شركة الحراسة التي حظت بصفقة القرن وفوضة عارمة بالمستشفى الجامعي محمد السادس الذي يعيش تسيبا والإهمال وللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية لمديره الجديد في تدبير القطاع. وهنا قام رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يوم الأربعاء 13/2/2019بالضبط الساعة السادسة 7:30 من نفس اليوم بزيارة بالمستشفى الجامعي محمد السادس والضبط مستشفى الرازي للاطمئنان على والدة ابتسام نوار عضوة المركز الوطني لحقوق الإنسان و هنا استوقفه حارس الباب التابع لشركة الحراسة المحظوظة ليتم منعه من الدخول وبعد انتظار فترة بدأ حراس الأمن والضبط المسمى حافيظ يقوم بإدخال النساء بحجة انهم موظفين بمقابل وهو ما سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بمستشفى الرازي، والخطير في الأمر ما أثار انتباه رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب وانتباه المواطنين هو ان حراس الأمن الخاص الأربعة المتواجدين ببدلتهم المعروفة أصبحوا إداريين ويدخلون من شاؤا و يرفضون من ....... و الطامة الكبرى هو أنه بعدما تم ربط الاتصال بمدير المستشفى الجامعي محمد السادس الذي يتواجد خارج التغطية، وللاسف الشديد هو انعدام المسؤول المشرف على القطاع ليبقى المستشفى الجامعي محمد السادس يعيش في الفوضى وسوء التدبير والفساد الإداري. وفي اتصال هاتفي بالحقوقي المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب أكد الواقعة وقال سنقوم بتقرير مفصل عن قطاع الصحة بالمستشفى الجامعي كما أكد ان لوبي يتحكم بالمستشفى منهم شركات تحضى بامتياز دون غيرها بما فيهم شركات الأمن الخاص المتكونة من بلطجية يبتزون المواطنين والمرضى على حد سواء. وتابع المديمي سنفضح لوبي المتحكم بمستشفى الجامعي محمد السادس.
أوكي..