حانات ومطاعم خارج القانون بمدينة المحمدية
الأنوال بريس- عادل خروبي -
تعيش مدينة المحمدية في الآونة الأخيرة تسيبا من نوع خاص يتمثل في وجود بعض المطاعم والحانات التي راكمت تجربة كبيرة من العشوائية و التسيب والفوضى ضاربين بذالك عرض الحائط كل القاونين المنظمة لمثل هاته الأنشطة كما هو الشأن مع إحدى الوحدات الفندقية المتاخمة لشارع فرحات حشاد بالمدينة،إذ لا يحترم مسيروها الأوقات القانونية للاغلاق ناهيك عن اتخاده مكانا امنا من طرف بعض المومسات التي يتعاطين للرذيلة تحت نشوة الخمر ليمتد الصراع بعد ذالك الى الشارع العام علاوة على ترويج المخدرات بشتى أنواعها.
ورغم العديد من الشكايات الموجهة إلى السلطات من طرف بعض السكان المجاورين إلا أن الحال بقي على ماهو عليه. رغم أن في العديد من الحالات يتم تدخل رجال الأمن لفض النزاعات الحاصلة داخل هذا المحل وخارجه. والتساؤل الذي يفرض نفسه بإلحاح ماهي نوعية الرخص التي تسلم لمثل هاته المحلات ؟وهل هاته الرخص تسمح لأصحابها بالعمل طيلة الليل والنهار والاتجار في السوق السوداء للخمور ؟وهنا نتوجه إلى كل السلطات المسؤولة التدخل الفوري للحد من هذه السلوكات اللاخلاقية علما بأن عاملة صاحب الجلالة السابقة على المدينة سبق لها أن قامت بإصدار قرار سحب الرخص المؤقتة لبيع الخمور للعديد من المحلات المتواجدة بالقرب من هذه الوحدة الفندقية.
وحسب تصريح لبعض العمال العاملين بهذه الوحدة الفندقية والذي طالتهم أيادي التعسف والطرد لا لشيء ما سوى عدم امتثالهم لقرارت المسير الجديد الذي أصبح يفرض على العمال القيام ببعض التصرفات اللاخلاقية مقابل الإستمرار في العمل.
أوكي..