"الرجل الحديدي".. أحمد قايد صالح ذراع بوتفليقة في الجيش
الأنوال بريس
تشهد الجزائر العديد من المظاهرات الرافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة الولاية خامسة، وفي ظل أوج المظاهرات، حذر رئيس الأركان، نائب وزير الدفاع الجزائري ، أحمد قايد صالح، من أن هناك من يريد العودة بالبلاد إلى سنوات الألم والجمر، في إشارة إلى تمرد الإسلاميين في التسعينيات حين قتل أكثر من مائتي ألف شخص في حرب أهلية.
من هو أحمد قايد صالح "الرجل الحديدي"؟
وبعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية في الاتحاد السوفيتي السابق، وحصل على شهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل، وشارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة لواء عام 1993 حيث تولى قيادة منطقة عسكرية، وحاصل على العديد من الأوسمة العسكرية.
كان أحمد قايد صالح من أبرزقيادات الجيش الجزائري، خلال فترة العشرية السوداء، التي شهدت تمرد الإسلاميين في التسعينيات حين قتل أكثر من مائتي ألف شخص في حرب أهلية
في نوفمبر عام 2004، حضر اجتماع حوار منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول البحر المتوسط، في مدينة بروكسل في بلجيكا، وكان بهدف دعم التعاون بين الناتو والحوار الأوسطي، وفي نفس العام استقبل الجنرال ويليام إ. وارد رئيس القوات المقاتلة الأمريكية في إفريقيا، في مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (Africom)، في مقر الجيش الوطني الشعبي، كما زار عدداً من المؤسسات العسكرية الروسية، في رحلته الرسمية لروسيا، كجزء من التعاون التقني والعسكري بين البلدين.
في يونيو 2013 زار مع عبدالمالك سلال، رئيس الوزراء، الرئيس بوتفليقة ، الذي كان يتلقّى العلاج في مستشفى في باريس بفرنسا، إثر إصابته بسكتةٍ دماغية بسيطة، وبعدها بشهرين عُيِّن نائباً لوزير الدفاع.
بعدها بشهرٍ آخر أصدر بوتفليقة مرسوماً رئاسياً بنقل مركز الإعلام والبث الإذاعي والتلفزي من سلطة قطاع المخابرات لسلطة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
ويعتبر الكثيرون الفريق أحمد قايد صالح، منذ ذلك الحين الذراع اليمنى لبوتفليقة ، حيث تردد أن قيادة الاستخبارات السابقة وعلى رأسها محمد مدين "الجنرال توفيق" كانت تسعى للإطاحة بالرئيس، خلال وجوده في فرنسا للعلاج، لكن بعد ترقيته لمنصب نائب وزير الدفاع تمكن قايد صالح من الإطاحة بعدد كبير من كبار ضباط الاستخبارات.
أوكي..