رغم الإحتجاجات رئاسة الحكومة الجزائرية تبدأ التحضيرات للانتخابات
الانوال بريس
قال وزيرالشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل على هامش اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة إن “الاستقرار” الذي تعيشه الجزائر “سمح بإجراء الانتخابات طبقا للدستور الجزائري في ظل الشفافية والهدوء والاطمئنان”.
من جهته، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة “وافقت على طلب الجزائر بخصوص مراقبة الانتخابات الرئاسية مبدية اهتمامها بنجاح هذا الموعد الهام”، وفق تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية.
أما رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الذي يشغل كذلك منصب نائب وزير الدفاع، فأكد أن الجيش وقوات الأمن تلتزم توفير “كل الظروف الآمنة، بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار”، مشيرا إلى “التضامن والأخوة” بين الجيش والشعب.
وفي حين لم تعلن بعد عودة بوتفليقة إلى الجزائر إذ يعالج في مستشفى في سويسرا منذ أكثر من 10 أيام رسميا “لفحوصات طبية دورية” مارست نقابة الأطباء الأربعاء ضغوطا على المجلس الدستوري الذي يتولى دراسة ملفات الترشح للانتخابات.
ونددت المنظمة بالمؤسسات التي قامت بممارسات “تتنافى تماما مع آمال شعبنا” متحدثة عن “المال الفاسد”.
وقالت إن المنظمة الوطنية للمجاهدين ترى أن الظروف التي “ألمت بالمشروع (…الوطني) هي التي (فرضت…) على المجتمع الجزائري بشرائحه المختلفة واجب الخروج للشارع والمطالبة بتجسيد الشعارات التي رددها باعتبارها الترجمة الحقيقية لإرادته”.
وأعلنت عدة نقابات على ارتباط بالاتحاد العام للعمال الجزائريين عن دعمها للاحتجاجات، وهو موقف مخالف لذاك الذي تبناه أمين عام الاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد المؤيد للرئيس.
أوكي..