بيان تضامني للمكتب الإقليمي بطاطا للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان

الأنوال بريس - عبدالرحيم ادبلقاس -
تفاجئنا في المكتب الإقليمي بطاطا للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان باستدعاء مناضلي مخيم الكرامة بفم الحصن للمثول أمام محكمة الاستئناف في جلستها المقررة بتاريخ: 06/03/2019 بتهم مفبركة ولا أساس لها من الصحة ومنها: جناية عرقلة المرور بالطريق العام والتجمهر المسلح واهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم وارتكاب العنف في حقهم ويتعلق الأمر بعشرة من أبناء فم الحصن وهم: اوهيب سعيد بن محمد ، وجلالي محمد بن عثمان، وفداوي عبدالرحيم بن عبد السلام، و ندبلعيد عبدالرحيم بن البشير ، واوزغربلت الحسن بن سعيد ، واوشن حمزة بن جامع ،و ارميدين إبراهيم بن البشير ، والبداز جمال بن عبد الرحمان ، واهرموش بلال بن عبد الله ، وحميمو عبد السلام بن لحسن. وتنويرا للرأي العام الوطني والدولي فاحتجاجات الساكنة الحصنية على هامش حراك 20 فبراير كانت سلمية ومؤطرة بمطالب اجتماعية بسيطة كتوفير العيش الكريم في ظل الاقصاء والتهميش الذي تعرفه طاطا عموما وفم الحصن بالخصوص، وبعد أزيد من ثماني سنوات، و جلسات مراطونية أمام قاضي التحقيق لغرفة الجنايات بأكادير صدر في حق هؤلاء المناضلين حكم ابتدائي برئهم من التهم الملفقة لهم. يعود مجدداً شبح المحاكمة ليخيم عليهم وعائلاتهم وعموم ساكنة فم الحصن، وامام هذا الوضع تعلن الهيئة الوطنية لحقوق الانسان - الفرع الإقليمي لطاطا ما يلي:
• إدانتها للمحاكمات الصورية في حق الشباب الحصني المتابع من طرف محكمة الاستئناف بأكادير على خلفيات احتجاجات مخيم الكرامة لسنة 2011؛
• تضامنها المطلق ودعمها اللامشروط للمتابعين ،واستعدادها للوقوف بجانبهم ضدا على التهم الملفقة والخطير؛.
• استعدادها بمؤازرتهم والدفاع عنهم في ما تبقى من أطوار المحكمة ومنها جلسة 06/03/2019 بمحكمة الاستئناف أكادير؛
• تضامنها المطلق و اللامشروط مع مطالب كافة الحركات الاجتماعية والحقوقية المدافعة عن الحق في العيش الكريم والكرامة لكافة المواطنين والمواطنات عبر ربوع الوطن.
وختاما تدعو الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان - المكتب الإقليمي لطاطا الساكنة الحصنية والإطارات الجمعوية والسياسية والحقوقية والمنتخبين إلى تقديم كافة أشكال التضامن لهؤلاء المناصرين لحقوق الانسان والمدافعين عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية والحق في العيش الكريم والكرامة لكافة المواطنين والمواطنات.
عن المكتب الإقليمي للهيئة
أوكي..