"18 فبراير" يوم وطني للسلامة الطرقية تحت شعار ” لنغير سلوكنا ”

الانوال بريس
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة تحت شعار ” لنغير سلوكنا ” الشيء الذي يتيح الفرصة للمتدخلين والفاعلين إبتداء من أول شهر فبراير من أجل تنظيم مجموعة من التظاهرات وتنشيط عمليات حول السلامة الطرقية .
ذكرى ضحايا حوادث الطرق و"السرعة القاتلة"، حيث لابد أن نتذكر بأسى وحزن شديدين من يلقون مصرعهم ومن يصابون جراء حوادث الطرق ، الذين يقدر عددهم سنويا بالملايين، كما يهدف الاحتفال إلى الجهود الرامية إلى الحد من الإصابات على الطرق، فهو يوفر فرصة لتوجيه الانتباه إلى حجم الدمار العاطفى والاقتصادى الناجم عن حوادث الطرق، والاعتراف بمعاناة ضحايا حوادث الطرق وأعمال خدمات الدعم والإنقاذ.ى ضحايا حوادث الطرق و"السرعة القاتلة"
وتجدر الإشارة، إلى أنه تم توجيه نداء إلى السلطات العمومية والمحلية ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني قصد التعبئة والمساهمة في المجهودات المبذولة من اجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين ومستعملي الطرق .
وفي نفس السياق، فإن أكثر من 80 في المئة من حوادث السير بالمغرب سببها السلوك البشري وعدم احترام قواعد السير، وتجاوز السرعة المسموح بها، فيما لا تتجاوز العوامل المرتبطة بالبنية التحتية، وحجم حركة المرور، والأحوال المناخية، ومواصفات العربات وحالتها الميكانيكية، الى غير ذلك من العوامل المرتبطة بالثقافة الطرقية السائدة والتي تتمثل في زيادة نسبة حوادث الطرق.
أهمية تطوير البرامج التوعوية والتحسيسية لبلادنا، يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة خاصة أن كل فرد منا أصبح معرضا لحوادث السيرولانرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية في المجالات الإقتصادية والسياحية.
اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بالمغرب، تواكب باستمرار هذا الوضع المرير الذي يحصد أبرباء بنسب متزايدة ،كما سبق و أعدت اللجنة السالفة ذكرها بتعاون مع البنك الدولي وخبراء دولييين، استراتيجية للسلامة الطرقية (2016-2025) تنبني على رؤية شمولية تتمحور حول ترسيخ سلوك طرقي مواطن وإرساء منظومة طرقية آمنة، وذلك بناء على نتائج التقييم العام للاستراتيجية العشرية السابقة ودراسة جميع المداخل التي من شأنها الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمملكة.
هذه الأهداف تشكل تحديا حقيقيا يخص جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستويين الوطني والمحلي.
أوكي..