أنس الدكالي : ارتفاع عدد الوفيات بسبب أنفلونزا "أش 1 إن 1" إلى تسع حالات
وبالرغم من إعلان وزير الصحة أناس الدكالي عن تسجيل تسعة حالات وفاة "أش 1 إن 1" ب"h1n1"، في صفوف أشخاص في وضعية هشة، فإن النشطاء يتخوفون من ارتفاع العدد.
المراكز الاستشفائية الجامعية، في كل من الدار البيضاء، مراكش، فاس ، ووجدة، استقبلت اليوم الجمعة، مجموعة من الأشخاص بينهم أطفال وكبار يشتبه إصابتهم بفيروس “انفلونزا الخنازير”.
وذكرت مصادر مطلعة، أن المركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء، 20 طفلا مصابا بإنفلونزا الخنازير، بينهم طفلة حالتها جد متدهورة، بالإضافة الى شخصين بالغين حالتهما موصوفة بالخطيرة، وذلك نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة تضاعفت من تأثير فيروس “h1n1”.
وأشار الوزير إلى أنه من أصل 20 في المائة من الأشخاص المصابين بأعراض الأنفلونزا أو عدوى الجهاز التنفسي، فإن 80 في المائة منهم مصابون بأنفلونزا "أش 1 إن 1".
وأضاف أن الوضعية الفيروسية لهذه السنة تبين أن نسبة الصنف الفرعي "أش 1 إن 1"، الذي يعد الأكثر انتشارا، بقيت في حدود 80 بالمائة، وهي النسبة ذاتها المصرح بها من طرف المنظمة العالمية للصحة على المستوى العالمي.
وسجل السيد الدكالي أن عملية التتبع تتم كذلك على مستوى خلايا كل المستشفيات العمومية والمصحات، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص المترددين على المؤسسات الاستشفائية سجل ارتفاعا نسبيا، خلال الأسبوع الجاري، مقارنة مع الأسبوع الماضي، "ولكن ليس هناك حالة استثنائية أو حالة خاصة".
ومن جهة أخرى ، أكد الوزير أن مديرية الأدوية وقسم التموين يقومان بدورهما من أجل تمكين جميع المستشفيات والمراكز الصحية من الأدوية اللازمة، مذكرا بأنه على مستوى العالم القروي، هناك تعبئة للفرق الطبية التي تعمل باستمرار عن قرب، في إطار "برنامج رعاية"، الذي يشمل 28 إقليما.
الوضعية الوبائية في المغرب بالعادية جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية من سنة 2009 إلى حدود هاد السنة، اي عشر سنوات فيها الحالة عادية ولا داعي للخوف.
أوكي..