كلمة عبد العظيم الحافي خلال افتتاح منافسات الدورة الثانية لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2019 للرماية الرياضية

بواسطة الانوال بريس
بمناسبة انطلاق منافسات الدورة الثانية لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2019 للرماية الرياضية بنادي الفلين للرماية والترفيه –العرجات –سلا نستعرض كلمة السيد الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية الدكتور عبد العظيم الحافي:
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، أيها الحضور الكريم، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، نتشرف اليوم بإعطاء الانطلاقة للجائزة الدولية الكبرى للرماية الرياضية، بأصنافها الأولمبية، الحفرة الأولمبية الوحيدة، والسكيت.
واسمحوا لي في مستهل هذه الكلمة أن أرحب بكل المشاركين في دورة 2019 وأن أشكرهم على الإقبال الرفيع، حيث تسجل هذه الدورة مشاركة 222 رامية ورامي يمثلون 23 دولة من القارات الافريقية، الأوروبية، الأسيوية وأمريكا اللاتينية، بأجود الرماة من أهم المدارس العالمية للرماية الرياضية ... وإن هذه المشاركة تمثل 3 أضعاف المشاركة التي سجلناها في دورة 2018 من حيث عدد الدول وكذا الرماة المشاركون.
كما أننا نسجل المستوى العالي والمرموق للمشاركين في هذه الدورة، والتي تجمع أبطالا عالميين، حاصلين على ميداليات أولمبية وألقاب عالمية في البطولات الدولية وكؤوس العالم والمباريات القارية ... وهذا ما يعطي وزنا إضافيا لهذه التظاهرة الرياضية عبر التنافسية القوية بين الرماة للفوز بالرتب الأولى والتتويج بألقاب هذه الدورة المتميزة. هذه الدورة التي تعتبر كمدخل للتحضير لخوض الاستحقاقات التي نحن على مشارفها، وخاصة المباريات التأهيلية للألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو 2020. وإن من مستجدات هذه الدورة اعتماد القوانين الجديدة التي تؤطر للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، بسن التساوي بين الإناث والذكور في عدد الصحون المحدد في 125 صحن، وإدماج المباريات المختلطة إناثا وذكورا. وإن سنة 2019 مليئة بالمواعيد الحاسمة، لكسب ورقة التأهيل ضمن النخب العالمية التي ستتبارى على الألقاب الأولمبية.
وإن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تعمل جادة، ببرامج محكمة للنهوض بالرماية الرياضية ببلادنا، بالتركيز على إنشاء النوادي بكل جهات المملكة والذي يبلغ عددها حاليا 14 ناديا يحتوون على التجهيزات الضرورية لممارسة هذه الرياضة. كما أن الجامعة تعمل على ضمان تأطير تقني عالي المستوى لتأهيل النخب، وضمان فرص الاحتكاك والتمرس في البطولة الوطنية والمباريات الدولية.
كما أود أن أذكّر أن نادي الفلين الذي يحتضن هذه الدورة تم تأهيله وأصبح منذ هذا الشهر، بعد افتحاصه من لدن خبراء دوليين، ناديا معتمدا من لدن الجامعة الدولية للرماية الرياضية (ISSF) لاحتضان المباريات الدولية التي تجري تحت مواصفات الاتحاد الدولي ... وسيَحتضن هذا النادي مباريات الرماية الرياضية للألعاب الإفريقية التي تنظم ببلادنا في شهر غشت المقبل، مع احتساب نتائجها واعتمادها في التأهل للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو في 2020. وأود بهذه المناسبة أن أشيد بالدور المركزي الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المغربية بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، لتحقيق هذه الأهداف دون أن ننسى الدعم والمساندة للاتحاد الدولي لإدماج الرماية الرياضية ضمن فعاليات الألعاب الإفريقية.
وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بجزيل الشكر إلى معالي السيد وزير الشباب والرياضة ومن خلاله إلى كل أطر الوزارة العاملين تحت إمرته على الدعم المتواصل للنهوض بالرماية الرياضية. والشكر موصول إلى اللجنة الأولمبية على رعايتها ومساندتها المستمرين، كما أشكر السيد الوالي والسيد العامل على رعايتهما المقربة لإنجاح هذه التظاهرة الدولية ... كما أشكر كل المؤسسات العمومية والخاصة على مساندتها ومساهمتها خاصا بالذكر المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمكتب الشريف للفوسفاط وكل الأطر والشركاء الذين وفروا أسباب النجاح لهذا اللقاء ... وأود كذلك أن أشيد بالعلاقات المتميزة مع الجامعة الدولية للرماية الرياضية (ISSF) والتعاون التقني مع الاتحاد العربي للرماية الرياضية، والجامعة الإيطالية للرماية وشركائها ... وفي الختام أعطي الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية للجائزة الدولية للرماية الرياضية بالمغرب متمنيا حظا سعيدا لكل المشاركات والمشاركين. إن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية ستكون سعيدة لاستقبالكم في دورة 2020 للجائزة الكبرى الدولية والتي ستدور أطوارها هنا بنادي الفلين من 30 يناير إلى 7 فبراير 2020.
أوكي..