المغرب يصدر مذكرة توقيف في حق أحمد منصور
فتحت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط مذكرة بحث في حق الصحافي المصري أحمد منصور، الذي يقدم برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة القطرية.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط وضع مذكرة بحث في حق الصحافي المذكور، بسبب تخلفه عن حضور جلسات في القضية المرفوعة في حقه من طرف إحدى المواطنات المغربيات .
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الصحافي منصور لم يحضر لأي جلسة بالمحكمة المذكورة، وهو ما دفع إلى إصدار مذكرة في حقه، خاصة أن الإعلامي المصري لم يقم بتوثيق الزواج مع المشتكية.
بعد أن طوى صفحة وفاء، كرر منصور السيناريو نفسه مع مغربية أخرى تدعى كريمة فريطس، مفتشة بمصلحة الضرائب، حين أعجب بها في أحد تجمعات حزب العدالة والتنمية، فطلبها من يد والدها السينمائي محمود فريطس،ووعد منصور زوجته كريمة فريطس البالغة من العمر حينها 26 سنة، باقتناء منزل لصالحها بمدينة سلا، كما أهداها 9 آلاف دولار مع التعهد لوالدها محمود فريطس وهو سينمائى معروف بتعاطفه مع حزب العدالة والتنمية، بمنحها مهرا بقيمة 6 آلاف دولار وبتغطية حاجياتها المادية حتى حصولها على الدكتوراه، لكنه فى آخر المطاف لم يتردد فى التخلى عنها بعد إشباع نزواته منها خصوصا أثناء تنقلاتهما خارج المغرب.
خطب منصور كريمة، وحظر مأذون مغربي ومحام وتم توقيع العقد، لكن سرعان ما تبين أن السلطات المصرية تعلن "الفيتو" على الزواج، بل إن الشرطة المغربية دخلت على الخط، واستدعت الزوجة لاستنطاقها، سيما بعد أن تبين وجود "وساطة" إسلامية في الموضوع، الذي انتهى بجدال مثير.
وكان أحمد منصور قد قال للمغاربة عبارات السب والشب بعد أن ذاع خبر زواجه من مغربية بطريقىة عرفية، وكتب " أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي".
وعاد أحمد منصور ليسحب تدوينته ويقدم اعتذارا عن إساءته، إذ نشر تدوينة جاء فيها " أعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت، من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي، وأعترف أني كتبت فى لحظة غضب وردّة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب، من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته، رغم أن عادتي ألا أرد على أحد، إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد، آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف، وتحري الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم، لاسيما إذا كانوا من الزملاء ".
أوكي..