تقرير أميركي صادم بشأن هشاشة اإقتصاد المغربي
التقرير الصادر عن موقع أميركي متخصص في تحليل السياسات الاقتصادية والسياسية، أبرز أن المغرب يعتمد في توقعات نموه على شراكاته العالمية القوية، وذلك باستمراره في تنمية علاقاته مع الدول الأوروبية، التي تعتمد على المملكة لدورها الحاسم في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب.
ومما ورد في التقرير أن اجتماعا عقد في الرباط ، شهر سبتمبر الماضي، قال فيه مفوض الاتحاد الأوروبي جون كلود جونكر”بالنسبة للاتحاد الأوروبي، المغرب شريك استراتيجي رئيسي في شمال إفريقيا والقارة بأكملها، نحن نتقاسم العديد من التحديات والفرص المشتركة".
وعمد التقرير، إلى سرد عدد من التحديات التي تواجه الاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي المغربي يبقى ضعيفا وهشا " وهو ما أشار إليه البنك الدولي في أبريل الماضي، نظرا لغياب إصلاحات هيكلية أكثر حسما، وبالتالي من المتوقع أن ينخفض الناتج الداخلي الإجمالي".
انتقدت " العلم" بأسلوب حاد أداء الحكومة في كيفية التعاطي مع الحوار الاجتماعي، واصفة إياه بأنه تحول إلى كرة من ثوب، تتقاذفها الأرجل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى أي وزير من وزرائه، ليلعب كل واحد منهم الدور المسنود له في مسرحية طال تشخيصها ولم تصل إلى النهاية بعد.
واستدلت الصحيفة على ذلك بالقول إنه في الوقت الذي لم يتمخض فيه اجتماع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية مع زعماء المركزيات النقابية، كل واحد على حدة، عن أي جديد يذكر، هاهو محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، يقول في البرلمان إن الحكومة ملتزمة بمواصلة الحوار الاجتماعي في شموليته وفي جميع أبعاده.
وذكرت الصحيفة أن لقاء وزير الداخلية مع ممثلي المركزيات النقابية حول الحوار الاجتماعي، الذي عرف تعثرا في مجرياته، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة، خلا من أي تفاوض بشأن العرض الحكومي الجديد، فكانت اللقاءات عبارة عن جلسات استماع قامت بها وزارة الداخلية، للذكرى وللتذكر فقط، وإعادة تكرار مطالب النقابات على المسامع، لا أقل ولا أكثر، لكن المركزيات النقابية كانت واعية أشد الوعي بخلفيات تغيير وجه المفاوض الحكومي، الذي لن يغير شيئا من موقفها بشأن قيمة الزيادات المقترحة.
أوكي..