هدم المنزل القديم للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بوجدة

الأنوال بريس
السلطات وجدة وضعت حدا للجدل الذي رافق قرار هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة بالمدينة القديمة، بعدما أوفدت عائلة الرئيس الجزائري ابنة أخته للقيام بالإجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالات للإشراف على عملية الهدم.
وكان رئيس جماعة وجدة عمر احجير، وعد القنصل الجزائري بفتح قنوات التواصل مع عائلة الرئيس الجزائري ومباشرة الإجراءات الخاصة بذلك، مشيرة إلى سيدة تمثل عائلة بوتفليقة حضرت إلى وجدة وأبدت موافقة ورثة عائلة الرئيس الجزائري على هدم المنزل القديم الآيل للسقوط.
المهندس البلدي عبد الحميد بيوض، أوضح أن قرار الهدم صدر من مدة، وأن آلية تنفيذه تحتاج إلى تشكيل لجنة محلية موسعة تشرف على العملية، مشيرا أن هذه اللجنة قد تجتمع في الأيام المقبلة لتدارس طريقة التنفيذ، لافتا إلى القانون يعطي الصلاحية للعائلة بمباشرة عملية الهدم من تلقاء نفسها، وفي حال التعذر، تقوم السلطات بذلك، وفق تعبيره.
يُشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولد بمدينة وجدة يوم 2 مارس 1937، بعد أن هاجر إليها أبوه من مسقط رأسه تلمسان، وهو ابن زوجة أبيه الثانية منصورية غزلاوي، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس عاصمة الشرق وجدة.
وأن ابنة أخت الرئيس بوتفليقة قدمت بداية الأسبوع الماضي، وسلمت المصالح المختصة في الجماعة (المجلس البلدي)، وكالة مفوضة لعائلة الرئيس سمحت لها بالإشراف على هذه العملية.
وسبق للجنة مختصة في إحصاء المنازل المهددة بالانهيار في مدينة وجدة أن وضعت منزل الرئيس الجزائري ضمن قائمة عشرات المنازل المهددة بالسقوط، والتي تشكل خطرا على السكان المجاورين والقاطنين بالمنطقة.
في إشارة بالقرار الذي أصدرته السلطات المحلية بناء على تقارير اللجان المكلفة بإعداد لوائح المنازل المهددة بالانهيارمنها منزل الرئيس بوتفليقة، ومواطنون جزائريون تم سلك إجراءات أخرى بغرض ربط الاتصال بهم وتبليغهم القرار حتى يتسنى لهم القيام بعملية الهدم وهو ما تم في النهاية بشكل عاد.
أوكي..