عائلة ضحية حادثة سير بطنجة تقاضي شاهد زور في القضية
الأنوال بريس - طنجة: زهير الوزاني-
وضعت عائلة المرحوم محمد كود السلاوي ضحية حادثة سير أبناء أثرياء "فشوش"بطنجة شكاية لدى وكيل الملك المحكمة الابتدائية بطنجة ضد شاهد زور في الواقعة غير مجريات التحقيق وأفسد مسار العدالة،وهو الشاهد الدي استعملته نجلة ملياردير وواحد من أكبرأصحاب البازارات بطنجة، وذلك مقابل مبلغ مادي مهم ،وهي التي تسببت بشكل كبير في الحادثة الكبيرة التي دهب ضحيتها المرحوم السلاوي .بينما الشاهد وهو سائق طاكسي تزامن مع وقوع الحادثة لكنه لم يدلي بالحقيقة في النازلة التي وقعت قبل ثلاث سنوات بمنطقة بلاص موزار بالنجمة.
هدا و لا يعذر أحد بجهله القانون فشهادة الزور تضليل للعدالة،وقدأفرد القانون الجنائي المغربي الجزاء على كل شخص قدم شهادة الزور وذلك في الفصول 368 إلى الفصل 379، و كدلك لاعتبار أن ذلك الجرم قد يؤدي لتضليل العدالة لصالح أحد الخصوم أو ضده. وتختلف عقوبة الشاهد بالزور حسب نوعية القضية إن كانت جنائية أو مدنية أو إدارية، فقد يعاقب من شهد زورا سواء ضد المتهم أو لصالحه بالسجن من خمس سنوات إلى عشر في الجنايات.
هدا ولا زال يتابع الرأي العام المحلي بعاصمة البوغاز، قضية ابنة ملياردير شهير، تسببت في مقتل شخص في عقده الخامس بسيارتها الفارهة قبل ثلاث سنوات، في حادثة سير، بمنطقة بلاص موزار في طنجة. والغريب في الأمر أن ابنة الملياردير، المالك لأكبر بازارات الشمال، والتي تعد المسؤولة الرئيسية في وقوع حادثة السير الخطيرة، حسب شهود عيان، تتابع رفقة شابين في حالة سراح من طرف المحكمة الابتدائية بالمدينة، رغم أنه سبق لها أن تسببت في اصابة افراد بعاهات مستديمة، اثر دهسهم بسيارتها في وقت سابق بموقع النجمة، الواقع في قلب المدينة، حيث نجت من العقاب أيضا، بعدما لم يتبث في حقها حالة السكر.واستعمالها لشاهد زور مأجور في القضية يقبع حاليا في السجن المدني بتهمة ترويج الأقراص المهلوسة وكانت الشابة المتسببة في حادثة السير قد اعتقلت من طرف عناصر الشرطة القضائية، قبل أن تمتع بالسراح المؤقت، في وقت لا زالت أسرة الضحية، تضمد جراحها في فقدان معيلها الوحيد، بالرغم من تقديمها لشكايات إلى كل من وزارة العدل والحريات، وديوان المظالم، الإدارة العامة للأمن الوطني بهدف متابعة الشابة المتسببة في الحادث
أوكي..