أولى جلسات محاكمة أسامة الخليفي بخصوص تدوينته ضد قادة حزب العدالة والتنمية

جرت اليوم الجمعة باالمحكمة الابتدائية بسلا أطوار أولى جلسات محاكمة الناشط السابق محمد الخليفي في حركة 20 فبراير بتهمة التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة وسائل إلكترونية.
واعتقل الخليفي في الساعة التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء 02 يناير الجاري، بتعليمات من النيابة العامة، وقد تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بعدما نشر تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي يتمنى فيها مقتل جميع قادة حزب العدالة والتنمية، وأن تعلق رقابهم حزب العدالة والتنمية بشارع محمد الخامس بالرباط.
وجاء تأجيل الحكم بطلب من دفاع المتهم المتابع في حالة اعتقال أسامة الخليفي من طرف المحكمة الابتدائية بسلا الى 18 يناير2019. وقد وجهت الى الناشط الفبرايري تهمة التحريض على ارتكاب جناية، بعدما تم اعتقاله حيث توبع بموجب الفصل 1- 299 ، والذي ينص على أنه يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة، وغرامة من 5000درهم الى 50.000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حرض مباشرة شخصا أو عدة أشخاص على ارتكاب جناية أو جنحة، اذا لم يكن للتحريض مفعول فيما بعد. أما إذا كان التحريض على ارتكابها مفعول فيما بعد ، فان العقوبة تكون هي الحبس من سنة إلى 5 سنوات، وغرامة من 5000 درهم 100.000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وأحال وكيل الملك الخليفي مباشرة على الجسلة بعدما قرر متابعته بالمنسوب إليه في حالة اعتقال احتياطي بسجن العرجات.
أوكي..