الشرفاء الادارسة العباسيون، أولاد سيدي امحمد إبن سليمان، ينتظرون القرار النهائي لتسلم أملاك أسلافهم

الأنوال بريس
ما يزال الشرفاء الادارسة العباسيون اولاد سيدي امحمد إبن سليمان، ينتظرون السلطات العمومية المركزية، منها والمحلية ،والإدارات الحكومية والإقليمية، المشرفة على تدبير ملفات الأراضي السلالية، قرارا يقضي، بتسلم كل الأراضي السلالية لولي الله سيدي امحمد إبن سليمان الواقعة في قبيلة الزيايدة بإقليم ابن سليمان، والممتدة على مساحة تقدر بآلاف الهكتارات ،تعود ملكيتها إلى أحفاد العباسيين التي ينتمي إليها الولي منذ مئات السنين.
وكان نقيب الشرفاء الادارسةالعباسيين اولاد سيدي امحمد إبن سليمان، قد راسل الجهات المعنية في هذا الغرض منذ مدة طويلة، كان آخرها الإخبارية الموجهة إلى عامل إقليم ابن سليمان، بتاريخ 25 نونبر 2014 ذات مرجع شكاية عدد 13/06بتاريخ20مايو 2018. والتي تضمنت فحوى موضوع الارسالية، الموقعة من طرف السيدالناظر في مندوبية الاوقاف والشؤون الإسلامية في مديننة سطات، المؤرخة في 21 نونبر من سنة 2014 لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي تفيد في مجملها إلى اتخاد المتعين قصد تسليم الأملاك الحبسية للولي الصالح سيدي امحمد إبن سليمان، إلى مستحقيها من ذوي الحقوق. ويذكر أن الولي الصالح سيدي امحمد إبن سليمان العباسي، كان قد قدم إلى المكوث، في مقدمة هضاب قبيلة الزيايدة بإقليم ابن سليمان ،من احواز قبيلة اولاد زيان والتي تعرف حاليا، بجماعة موالين الواد، كما أكدته روايات محلية من عين المكان. وتجدر الإشارة، ان بعض أهالي منطقة قبيلة أولاد زيان من المنتسبين ، تتخذ إسمها العائلي، حاليا العباسي نسبة إلى، إسم الولي الصالح سيدي امحمد إبن سليمان العباسي، وهو إسم الضريح، الذي يعكس مدى مكانة الولي، والذي تسمى به المدينة أيضا، المقامة في جواره ، وهي مدينة ابن سليمان ،المتعارف عليها،في التقسيم الإداري الحالي، ومنذ 1977 ,بعمالة إقليم ابن سليمان، وهي من الأقاليم الفلاحية الشاسعة، في جهة الدار البيضاء-سطات.
أوكي..