الرباط : الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية دورتها الـ16

الأنوال بريس
في كلمة ألقاها وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج بالمناسبة الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية عملت وزارة الثقافة والاتصال خلال هذه السنة 2018 على تعديل النص التنظيمي للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية وإعادة تحسين البناء جسم الصحافي بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير العدل محمد أوجاروعدد من الوزراء والشخصيات السياسية ورجال الثقافة والإعلام والصحافة .
وأبرز الوزيرمحمد الأعرج أن التعديل شمل إضافة جنس صحفي جديد إلى أصنافها يتمثل في جائزة الكاريكاتير باعتباره جنسا صحفيا ولونا تعبيريا له مكانته وموقعه ووزنه في الممارسة الصحفية.
واعتبر معنينو أن الجائزة بشكلها الحالي تواجه تحديات كبرى، إذ بين أن غالبية الصحافيين والمنابر تقاطعها، كما أشار إلى أن العديد من الأعمال الصحافية الجيدة لا يتم ترشيحها، ودعا إلى بذل الجهود من أجل تحسين المنتوج ورفع مستوى المشاركة في إمكانية التطوير والتحسين بهدف إنقاذ الجائزة بعدما أخذت تتجه إلى الابتعاد عن الأهداف التي أحدثت من أجلها،تتكون لجنة تحكيم الجائزة التي ترأسها الإعلامي الصديق معنينو ضمت في عضويتها كلا من عبد الحميد جماهري مدير نشر صحيفة الاتحاد الاشتراكي، وجامع كلحسن رئيس تحرير الأخبار في القناة الثانية، والاعلامي محمد بوخزار، بالإضافة إلى ناصر الدين العفريت، ويونس دافقير، والصافي الناصري، ومليكة مسامح، وعبد اللطيف بنصفية، وعبد الحفيظ بنخويا، وعيسى وهبي.
مماأعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية عن أسماء الفائزين بدورتها الـ16 الصحافيون الفائزون في أصناف التلفزيون والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، بالإضافة إلى الإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني.
ومنحت الجائزة التقديرية لهذه الدورة مناصفة للإعلاميين مصطفى اليزناسي و بديعة ريان، وذلك تقديرا للجهود والخدمات التي قدماها في مساريهما المهني الطويل في المجال.
وبخصوص جائزة التلفزيون، فاز بها الصحافي يوسف الزويتني من القناة الثانية في حلقة من برنامج "grand angle" ووثائقي بعنوان: "القاصرون المتسكعون"، فيما نال جائزة الإذاعة الصحافي محمد أمين لمراني، عن حلقة من برنامج "تحريات" بعنوان: "رزق من حجر"، الذي أذاعته الإذاعة الوطنية الرسمية.
أما الجائزة الكبرى للصحافة المكتوبة، فحازها مناصفة كل من محمد أحداد من جريدة "المساء"، عن مقال بعنوان: "العلبة السوداء لشركات جرف الرمال"، ومحمد كريم بوخصاص من صحيفة "الأيام" عن عمله "إنسانية منقوصة لأجنة في رحم السجون"، وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية مناصفة إلى كل من محمد خيي من موقع "تيل كيل ما." عن عمله "بارونات الفحم بجرادة، الحقيقة الكاملة بالوقائع والشهادات"، وجميلة أوتزنيت من موقع "الدار.ما" عن عملها "الأعضاء والأنسجة البشرية في المغرب بين التبرع والاستيراد والمتاجرة".
وعلى مستوى صحافة الوكالة، حاز الجائزة مناصفة كل من مراد الخنشولي عن عمله "فاس: بصيص أمل في نهاية نفق الإدمان المظلم"، وسمية العرقوبي عن عملها "ليوتنان كولونيل خديجة القدامرة، سفيرة السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وتوج الصحافيون الفائزون في أصناف التلفزيون والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، بالإضافة إلى الإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني، فيما حجبت لجنة جائزة الصورة لهذه الدورة بسبب عدم اقتناع لجنة التحكيم بمستوى الأعمال المرشحة في هذا الصنف.
ومنحت الجائزة التقديرية لهذه الدورة مناصفة للإعلاميين مصطفى اليزناسي و بديعة ريان، وذلك تقديرا للجهود والخدمات التي قدماها في مساريهما المهني الطويل في المجال.
وأعلنت كذلك لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية، عن أسماء الفائزين في أصناف التلفزيون والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، بالإضافة إلى الإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني، فيما حجبت لجنة جائزة الصورة لهذه الدورة بسبب عدم اقتناع لجنة التحكيم بمستوى الأعمال المرشحة في هذا الصنف.
وبخصوص جائزة التلفزيون، فاز بها الصحافي يوسف الزويتني من القناة الثانية في حلقة من برنامج "grand angle" ووثائقي بعنوان: "القاصرون المتسكعون"، فيما نال جائزة الإذاعة الصحافي محمد أمين لمراني، عن حلقة من برنامج "تحريات" بعنوان: "رزق من حجر"، الذي أذاعته الإذاعة الوطنية الرسمية.
أما الجائزة الكبرى للصحافة المكتوبة، فحازها مناصفة كل من محمد أحداد من جريدة "المساء"، عن مقال بعنوان: "العلبة السوداء لشركات جرف الرمال"، ومحمد كريم بوخصاص من صحيفة "الأيام" عن عمله "إنسانية منقوصة لأجنة في رحم السجون"، وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية مناصفة إلى كل من محمد خيي من موقع "تيل كيل.ما" عن عمله "بارونات الفحم بجرادة، الحقيقة الكاملة بالوقائع والشهادات"، وجميلة أوتزنيت من موقع "الدار.ما" عن عملها "الأعضاء والأنسجة البشرية في المغرب بين التبرع والاستيراد والمتاجرة".
وعلى مستوى صحافة الوكالة، حاز الجائزة مناصفة كل من مراد الخنشولي عن عمله "فاس: بصيص أمل في نهاية نفق الإدمان المظلم"، وسمية العرقوبي عن عملها "ليوتنان كولونيل خديجة القدامرة، سفيرة السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى".
أوكي..