معصرة أضبار بنواحي الحاجب ،أكبر مشروع لإنتاج زيت الزيتون آلياً ،وبطرق عصرية ودات جودة عالية

الانوال بريس
إقليم الحاجب: كادم بوطيب
جميعاً نعرف أن زيت الزيتون أحد أكثر أنواع الزيوت انتشاراً وطلباً من قبل المستهلكين وذلك لأهميته الغذائية والعلاجية حيث أنه يحتوي على أغلب العناصر التى يحتاج اليها الجسم مثل “الدهون غير المشبعة، الكربوهيدرات، الفيتامينات، الفينولات، … الخ”، كذلك يستعمله العديد من الناس في علاج بعض الأمراض مثل القولون، آلام الظهر، تسكين آلام المعدة، طرد الديدان، … الخ، ومن هذا نتستنج أن حجم الطلب عليه مرتفع وبالأخص اذا كان من الأنواع النقية التى يبحث عنها المستهلك، وعلى ذلك سنقوم بعرض روبورتاج مفصل عن مصنع كبير ،وهو الأول من نوعه بالمغرب لإنتاج زيت الزيتون النقي مع توضيح الآلات والمعدات اللازمة ، ودلك في مشروع المستثمر المغربي أضبار التجاني ،أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. والدي شيده بجماعة رأس جيري التابعة لمنطقة الحاجب جنوب عاصمة الزيتونة مكناس.بتكلفة مادية تفوق المليون درهم ،وبقدرة انتاج تقارب 90 طن في اليوم وبآليات حديثة من صنع ايطالي (بيرليزي).لمارك سكربيون.ويشغل المشروع حوالي 100 مستخدم بطرق مباشرة وغير مباشرة. *مراحل إنتاج زيت الزيتون: تقشير الأوراق، مرحلة الغسيل، مرحلة السحق، مرحلة الخلط والتقليب، عملية فصل بقايا الماء عن زيت الزيتون، فصل المخلفات الموجودة في الماء والزيوت. *المعدات اللازمة لانتاج: يتكون المصنع من خط انتاج يعمل على تنفيذ كافة المراحل الانتاجية من البداية وحتى النهاية آلياً وذلك بقدرة تتراوح بين 80 الى90 طن في ظرف 24 ساعة ، ويمكنك متابعة ومعرفة كل المراحل و أسماء المعدات وطرق تركيبها داخل المصنع الدي يضم كدلك جميع المرافق الحيويةالضرورية للزبناء. وأكد السيد أضبار التجاني صاحب المشروع ، أن إنشاء معصرة زيتون عصرية بمنطقة الحاجب ساهم بشكل إيجابي في تحسين جودة الزيوت بالمنطقة، كما سرّع من عملية استخراج الزيت من حبات الزيتون، وهو ما دفع فلاحي المنطقة للإقبال على المعصرة بكثافة. وشدد السيد التجاني على أن المعصرة العصرية أكثر حفاظا على السلامة الصحية لزيت الزيتون، وأكثر احتراما لمعايير الجودة، وهو الأمر الذي ساهم في حصول المشروع على سمعة طيبة محليا ووطنيا لأفضل الزيوت المعتدلة المذاق. وأضاف السيد التجاني أن المديرية الإقليمية للحاجب اشتغلت مع الفلاحين بمنطقة رأس جري وكل الضواحي طيلة مدة كبيرة من أجل الرفع من جودة محاصيلهم الفلاحية وكميتها، وهو ما استطاعت تحقيقه خلال السنوات القليلة الماضية، مما يؤشر على نجاح مخطط المغرب الأخضر المدعوم من الصندوق العالمي للتنمية الزراعية. وحذر السيد التجاني في حديثه لنا ضمن الزيارة الميدانية من الظواهر السلبية التي تشهدها المعاصر التقليدية،والتي تجعل المواطنين يتناولون سموما قاتلة بدل تناول زيت زيتون صحية. وأوضح بأن حبة الزيتون عبارة عن "جيوب" تحمل زيتا، وبالتالي سقوطها أرضا عند الجني، وتركها في المعاصر التقليدية مدة طويلة، إضافة إلى عدم محاربة هذه المعاصر للقوارض والزواحف التي تعشعش وسط محاصيل الزيتون، يجعل الغلة تتشبع بكم كبير من السموم والمواد المضرة للصحة. وشدد نفس المتحدث على أن المواطنين الذين يعتقدون أن الزيت ذو المذاق الحار هو الأكثر جودة، على خطأ، باعتبار أن هذا النوع من الزيت ضرره أكثر من نفعه. وأفاد السيد التجاني، أن أجود أنواع الزيوت هو الزيت المحصل من زيتون مشكل من نسبة 20 في المائة من زيتون أخضر، و40 في المائة أحمر، و40 في المائة أسود. كما نصح السيد التجاني بضرورة توجيه غلة الزيتون مباشرة نحو المعاصر المحترمة لشروط الجودة والسلامة الصحية، وعدم تركها في المخازن فترة طويلة
أوكي..