موقف غريب ل"العريفي" و"القرني" و"السديس"في مقتل " خاشقجي" وتقطيع جثته وإذابتها
بعد اعتراف النيابة العامة السعودية بتقطيع جثة الصحفي المغدور إربا إربا، جاءت جل مواقف رجال الدين السعوديين مخزية للغاية وتبين بجلاء أنهم أصبحوا بوقا للسلاطين فقط ويفتون حسب الهوى لا أقل ولا أكثر، رغم أن الجريمة التي ارتكبها بن سلمان لم تسيء للسعودية وحكامها فقط ،بل أساءت للعالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه.
البداية من أهم المشايخ،، حيث لزم الشيخ الأشهر محمد العريفي الصمت تجاه الجريمة ولم ينصر اخاه خاشقجي ولو بكلمة!
العريفي الذي يتابعه أكثر من 21 مليون متابع واصل تغريدته الوعظية ولم يقترب من جريمة قتل خاشقجي كأن لم يسمعها!
من جهته سار عائض القرني، صاحب كتبا لا تحزن، على درب السلامة نفسه واكتفى بتغريدات وعظية مقتبسة من القرآن والسنة وكأن حكم من دخل المرحاض برجله اليمنى أهم من جريمة قتل مسلم وتقطيع جثته وإذابتها.
أما "شيخ الإسلام" السديس الذي يؤم ملايين المسلمين بالحرمين، فقد سبق وأن اعتبر أن ما يجري الآن ما هو إلا مؤامرة الهدف منها ضرب السعودية مؤكدا أن استهداف المملكة هو استفزاز لمشاعر أزيد من مليار مسلم على حد تعبيره.
أوكي..