بيــان في ظل إصرار صاحب الجريدة الصفراء
الأنوال بريس -رشيد الأطرسي -
جريدة الأنوال بريس توصلت بيــان في ظل إصرار صاحب الجريدة الصفراء ''الاخبار'' على مواصلة مسلسل الاهانات ضد الفاعلين والمستخدمين بمؤسسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في تحد صارخ لأدبيات الاعلام الحر والصادق من خلال، تسويق عدد كبير من المغالطات والاتهامات الكيدية بهدف النيل من وحدة جسم التعاضدية العامة بكل مكوناته: أجهزة مسيرة، إدارة، مستخدمين وشركاء اجتماعيين، والمساس بمصداقية العمل النقابي الحقيقي والجاد الذي يستميت من اجل الدفاع عن المؤسسة ومستخدميها.
اننا كتنسيقية نقابية الأكثر تمثيلية والمكونة من الفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية لاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لدينا الحق الذي يكفله لنا الدستور في الاحتجاج والتنديد ضد كل شخص او هيئة او بوق ''منبر اعلامي'' يوجه سهام اتهاماته الباطلة واكاذيبه نحو مؤسستنا ومستخدميها، الذين يمثلون قطب النجاح وثمرة العمل المشترك داخل المؤسسة، ونعلن مواجهتنا لكل من يهدف الى تغليط الرأي العام الوطني والإساءة للمشاريع الاجتماعية الناجحة التي تقودها التعاضدية العامة داخل كل التراب الوطني في تماهي تام مع التوجهات الملكية السامية التي تحث على الاهتمام بالجانب الاجتماعي والصحي لجميع المواطنات والمواطنين.
كنا ولا زلنا الممثل الشرعي والحقيقي للمستخدمين، وما اختيارنا لطريق الحوار الا تحصينا للمكاسب المحققة في ظل السلم الاجتماعي الذي تنعم به المؤسسة، حيث ان كافة المكونات تشتغل بأريحية أدت الى هذه النتائج، ويأتي القلم المأجور "ن.ر" لينصب نفسه كوصي على المستخدمين وناطق باسم المؤسسة دون وجه حق. مما يجعلنا نتساءل، اين كان هذا البوق قبل 2009 حين كان الفساد ينخر جسد التعاضدية العامة. حتما لن يجيب لأنه ببساطة قلم ماجور، جند من طرف جهات تخريبية معروفة بالابتزاز وتمثل الفساد وتحارب العمل الاجتماعي والنقابي داخل المؤسسة. ان هذا القلم المأجور كان بالأمس القريب، يكتب على البرامج والمشاريع الاجتماعية التي تنجزها التعاضدية العامة، كما كان يشيد بإنجازات الأجهزة المسيرة. واليوم أصبح يقلل من شأن ما كتبه بالأمس ويروج للأكاذيب في تناقض تام مع ما يكتب وينشر في جريدته عبر مقالاته. مما يجعلنا نتساءل مرة أخرى، هل هو اغراء مادي توصل به ام هو سيف مسلط على عنقه. انه من واجبنا النقابي ان نواجه كل من سولت له نفسه زرع الفتنة داخل مؤسستنا وذلك عبر اطلاع الرأي العام الوطني بالحقائق، لنصرة الحق وهزم الباطل الذي يصدر عن جريدة "الاخبار" المعروفة بالابتزاز.
اننا ندعو قواعدنا، كتنسيقية نقابية أكثر تمثيلية، الى التعبئة قصد الدفاع عن التعاضدية العامة والوقوف صفا واحدا في وجه البلطجية والفاسدين الذين يجاهدون من أجل ارجاع الريع والفساد والذين يبتزون المؤسسة ويتهمون مستخدماتها ومستخدميها بأبشع النعوت. وفي الأخير نقول للمدعو ''ن .ر'' من له بيت من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وكل اناء بما فيه ينضح، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
عاشت التنسيقية النقابية حرة ووفية لمستخدميها عاشت التعاضدية وفية لمنخرطيها. النقابة الوطنية المكتب الوطني الاتحاد العام للشغالين بالمغرب للفدرالية الديمقراطية للشغل.
أوكي..